السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 06:56 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
تحقيق بريطاني: صدام لم يكن حليفا للقاعدة
لم يكن الزعيم العراقي الراحل، صدام حسين، متحالفاً مع تنظيم القاعدة كما لم يكن بمقدوره استخدام الأسلحة الكيماوية، كما أفادت تقارير استخباراتية بريطانية قبل أيام من غزو العراق عام 2003.

جاء هذا الكشف أثناء جلسة استماع مع مسؤولين بريطانيين خلال التحقيقات حول المشاركة البريطانية في الحرب على العراق، بحسب ما أعلنت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

غير أن مسؤولاً بريطانياً رفيع المستوى قال إن هذا الأمر لم يكن ليؤثر على مسألة إعلان حرب لرفض "الدكتاتور" تدمير أسلحة الدمار الشامل والتعاون مع المفتشين الدوليين.

وكشف السير ويليام إيرمان، مدير الأمن الدولي السابق في وزارة الخارجية البريطانية، أن المعلومات الاستخباراتية الأولية حول تدمير برنامج أسلحة الدمار الشامل العراقية والصواريخ البالستية أثبتت أنه كان "عشوائياً وترقيعياً."

وأضاف أن المذكرات الموجزة للوزراء تضمنت توضيحات جوهرية، ففي إبريل/نيسان عام 2000، جاء وصف لصورة أنها "تقتصر على الأسلحة الكيماوية" وفي مايو/أيار 2001، كانت المعرفة بالبرنامج العراقي لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية بأنه "ترقيعي" وفي مارس/آذار عام 2002، أفادت المعلومات بأنه هذا البرنامج "عشوائي وترقيعي."

وكانت المذكرات الأخرى في تواريخ لاحقة تحوم حول الفكرة ذاتها، غير أن رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، أبلغ مجلس العموم البريطاني في مارس/آذار عام 2003 بأن صدام حسين يمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية، غير أنه اكتشف لاحقاً أنه لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل، وأن صدم فشل في وضع برنامج لإعادة صناعة أسلحة الدمار الشامل.

وقال إيرمان، الذي يشغل منصب السفير البريطاني في الصين حالياً: "أعتقد أننا حصلنا في العاشر من مارس/آذار على تقرير مفاده أن أسلحة صدام الكيماوية ظلت مفككة وأنه لم يأمر بعد بإعادة تركيبها، كما كان هناك اقتراح بأن العراق ربما تفتقر لقدرات صناعة الرؤوس الحربية التي تحتوي على العوامل الفاعلة."

وأوضح أنه بعد الحرب تبين عدم وجود أسلحة دمار شامل لدى نظام صدام، ولم يعثر على أي شيء من هذا القبيل.

وحول تعاون صدام حسين مع القاعدة، كشفت التقارير الاستخباراتية الأولية عن عدم العثور على أي دليل مهما كان على وجود تعاون بينهما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.

كما كشفت أن العراق لم يكن يرغب بأن يتم الربط بينه وبين تلك الهجمات، كما أنه لم يكن حليفاً طبيعياً للإرهابيين، وفقا ًلما ذكره المسؤولون خلال جلسة الاستماع، إضافة إلى أن العراق لم يكن على رأس الدول الأكثر تسليحاً والساعية لامتلاك قدرات تسليحية عام 2001، والتي ضمت آنذاك إيران وليبيا وكوريا الشمالية، كما كانت تعتبر أكثر خطراً.


وقال تيم داوز، رئيس وحدة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في وزارة الخارجية البريطانية، إن صدام حسين كان يدعم التنظيمات الفلسطينية، التي وصفها بـ"الإرهابية" غير أن اتصالات نظامه بتنظيم القاعدة كانت عشوائية، غير أنها لم تكن تشكل علاقة بين العراقيين والقاعدة.

وأوضح أن العراق تراجع أكثر من أي وقت مضى في اتصالاته مع القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، وأنه لم يكن يرغب في الارتباط بالقاعدة، ولم يكون الجانبان حلفاء طبيعيين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025