السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 01:25 م - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد العثيم -
مصير واحد
قبل الخوض في موضوع تدخلات إيران السافرة، المعلنة، والخفية في المنطقة العربية، وبأسلوب فج، لا تعرفه اللياقة الدبلوماسية العالمية، قبل ذلك، لا بد من ذكر حقيقة واحدة هي أن بلادنا معنية بالتعاون الكامل مع الجمهورية اليمنية، فقدرنا، وقدر اليمن واحد، صديقه صديقنا، وعدوه عدونا، فاليمن وطننا، ونحن وطن شعبه الأصيل، لا يشعر اليمني ولا السعودي بغربة في بلد الآخر، تربطنا مع حكومته، وشعبه علاقات الامتداد الجغرافي، والبشري، ناهيك عن الارتباطات السياسية والاجتماعية التي تجعل الشعبين في تداخل حميمي، ومصالح متبادلة لن يعكر صفوها حدث إجرامي من طغمة متمردة تدفعهم حكومة إيران المتطرفة، وأعوانها العرب الذين يزرعون الشقاق في كل مكان، والذين يدمرون أوطانهم ويحاولون تدمير غيرهم.

إيران، وغيرها وجدت في متمردي اليمن مع شراذم القاعدة المهزومة، وجدت فيهم بيئة خصبة لنشر الدمار، وقد انتبهت كبريات قبائل اليمن، وجيشها، وتصدوا لهذا الخطر الذي يبني نفسه في كهوف الجبال ليعلن التمرد، فضيق الخناق عليه.

الفرق المتمردة من المتسللين المرتبطين بالقاعدة الموظفة كمرتزقة لدول الشر في المنطقة، والذين يؤيدون الإرهاب ويجمعون المتطرفين في أوطانهم، ويجندونهم، إنما يريدون جر المملكة لحرب في الجنوب، والمساومة سياسيا على وضع قائم يحقق لهم الاعتراف لتخفيف الضغوط الدولية التي تخنق إيران، من الخارج، والداخل؛ وفي ظنهم أنهم يصدرون أزماتهم الداخلية، وتورطهم إلى دول الجوار ليحكموا قبضة حديدية على الشعب الإيراني كما فعلوا منذ ربع قرن في وقت تميد الأرض من تحت عمائم التطرف، ولكن المؤشرات تنبئ بنهاية هذا النظام السيئ على يد عقلاء إيران، الذين يتحركون اليوم بكفاءة على أرض إيران نفسها.

قبائل اليمن كلها رفضت هذا الارتباط بإيران والقاعدة بعد أن أدركت أن هذا الارتباط مدمر، وفهمت أنه يقوم على تحالف شرير ضد مصلحة اليمن، والسعودية معا، لذلك انضمت كثير من القبائل برجالها إلى الجيش النظامي مكونة جيشا شعبيا ساهم في قطع إمدادات المتمردين، وحصروهم في أعلى جبالهم بانتظار استسلامهم أو إبادتهم إذا لم يعودوا لجادة الصواب.

عمليا انتهى تحييد شر المتمردين، المتعاونين مع القاعدة وإيران، فهم في حصار جيشين نظاميين، هما الجيش اليمني الذي يتقدم لتطهير أرضه منهم، والجيش السعودي الذي يقف على الأرض السعودية منهياً من تسلل منهم حتى استسلامهم، أو إبادتهم.

أما إيران فلها حديث آخر.


alqulam2@hotmail.com
نقلا عن صحيفة عكاظ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025