الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 08:31 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله بشر
عبدالله بشر -
طريق الحسم والنصر
بفخر واعتزاز كبيرين يتابع الشعب اليمني العمليات الميدانية البطولية، التي تقوم بها المؤسسة الوطنية الأولى القوات المسلحة، وهي تدك حصون المتمردين في صعدة وتحقق النصر تلو النصر كل يوم في الطريق إلى القضاء نهائياً على هذه الفتنة، التي اتضح للكثيرين أنها أكبر وأخطر مما كانوا يعتقدون.

وعلى ذات الاتجاه تستمر أيضاً عمليات الاعتقال والقبض على قيادات وعناصر فلول تلك العصابة المارقة التي سقطت في أيديها ،جراء العمليات العسكرية والأمنية، أو بمساعدة أبناء صعدة الأوفياء الذين ينوبون عن كل الشعب في الدفاع والذود عن حياض الوطن في واحدة من جبهاته المقدسة على مر تاريخ اليمن الحديث.

وليس خافياً على كل متابع أن تلك العمليات العسكرية والنوعية «وعلى شدتها» إنما هي بشارة خير عظيم تلوح في الأفق بنصر مؤزر وحاسم، يقضي على هذه الشرذمة وعلى كافة عناصرها وأفكارها التي استشرت «بشكل سرطاني» في جزء من الوطن العزيز، لا تصلح معه مداواة أو تطبيب، بل استئصال كامل مهما كانت شدة الآلام والنتوءات التي ستتركها على جسد الوطن.

ومن المؤكد أن النصر الحاسم لهذه القضية التي أرقت مضاجع الوطن سيأتي فرحاً لكل الشرفاء من أبناء اليمن وفي مقدمتهم أبناء القوات المسلحة والأمن المدافعون عن الوطن في الصفوف الأولى، ومعهم أبناء الشعب الذين آزروا «دون هدنة أو مواربة» بعد أن استبانوا الحق من الباطل.

أما أولئك القلة من تجار السلاح وأصحاب فنادق الانتهاز السياسي الذين جعلوا من هذه القضية فرصة لتصفية حساباتهم مع الوطن ومع أبنائه الشرفاء قبل خصومهم السياسيين، فسوف يتوارون خلف (خدورهم) خجلاً من فعلتهم وخوفاً من التاريخ وكلمته التي لا تنصف الجبناء أنصاف الرجال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025