السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 09:33 م - آخر تحديث: 08:01 م (01: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
سبتمبر جديد في صعدة
تتزامن التضحيات والبطولات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والأمن ضد عصابة التمرد والتخريب والإرهاب في صعدة مع احتفالات الشعب اليمني بأعياد ثورته المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وهو تزامن يحمل دلالات عظيمة وكثيرة.

ولعل أولى تلك الدلالات تتمثل في تأكيد الحقيقة القديمة الجديدة وهي أن أبناء الشعب اليمني سينتصرون على بقايا الفكر الإمامي الذي يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء من جديد كما انتصروا عليه في ستينيات القرن الماضي.

وثاني تلك الدلالات هي أن قوات الجيش والأمن كانت وستظل هي حزب الأحزاب والمؤسسة الوطنية التي تحمي استقرار البلد ووحدته وأمنه.

وليس من المبالغة القول إن فلول التمرد التي تسعى إلى إعادة الحكم الكهنوتي ستجد نفسها في النهاية أمام خيارين لا ثالث لهما إما الهزيمة أو الاستسلام، وستفشل هذه العصابة في تحقيق أهدافها كما فشل أسلافها من الملكيين الذين حاولوا الإجهاز على الثورة اليمنية قبل قرابة نصف قرن من الزمن.

وثمة دلالة أخرى في هذه الأحداث وهي أن أولئك الذين يقفون اليوم موقف المؤيد والمساند للتمرد والتخريب سواء أكانوا أفراداً أو أحزاباً كما هو حال المشترك وقياداته سيندحرون هم أيضاً، كما أندحر أولئك الذين كانوا (في الليل ملكيين وفي النهار مجمهرين).

إن قراءة التاريخ بصورة عميقة تؤكد أن سبتمبر سينتصر من جديد على الحالمين بالماضي، وإن التاريخ سيعيد نفسه ولكن بالصورة التي يريدها الشعب اليمني، وليس كما يحلم بها أولئك الذين لا تزال عقلياتهم مشدودة إلى عهود الكهنوت.

نعم سبتمبر سينتصر مجدداً على فلول الملكية في صعدة، كما انتصر عليها في 1962م وفي حصار صنعاء؛ لأن إرادة الشعب اليمني والتفافها وراء القيادة السياسية، وخلف أبطال القوات المسلحة والأمن هي من سيضع سبتمبراً جديداً ونصراً جديداً..

التحية لأبطال القوات المسلحة والأمن.. تحية لهم وهم يقدمون أرواحهم فداءاً لسبتمبر العظيم.. وقرابين من أجل مستقبل اليمن وأجياله.. والمجد والخلود للشهداء..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025