الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 10:53 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
امين الوائلي -
(جمعيات خيرية) في خدمة التمرد !!
فيما تتآزر الجهود الشعبية والمحلية في المحافظات لحشد الدعم المادي وتسيير قوافل الإغاثة والمعونات السخية لصالح إخواننا النازحين بصعدة وعمران، تنشط عشرات الجمعيات الموسمية والمسميات الخيرية الاخرى لجمع الاموال والتبرعات والصدقات تحت يافطة »فعل الخير« و »إفطار الصائم« وحتى »كسوة العيد« و »عسب العيد« و »جعالة العيد« وهي كلها مشاريع وشعارات لا تخضع للرقابة والإشراف ولا يعلم أحد - يقيناً - ما هي المصارف الحقيقية لتلك الاموال - أو بعضها على الأقل، والى أية جهة وجيب تستقر؟!

‮ ‬مجدداً‮ .. ‬لا‮ ‬نعرِّض‮ ‬بعمل‮ ‬الخير‮ ‬والحث‮ ‬على‮ ‬التكافل‮ ‬أو‮ ‬التعاون‮ ‬بين‮ ‬الناس،‮ ‬فقط‮ ‬من‮ ‬حقنا‮ ‬أن‮ ‬نتساءل‮ ‬عن‮ ‬مصير‮ ‬التبرعات‮ ‬والهبات‮ ‬والاموال‮ ‬التي‮ ‬تُجمع‮ ‬بطرق‮ ‬غير‮ ‬رسمية‮ ‬وبصورة‮ ‬شخصية؟
ومن واجب الدولة والمؤسسات المعنية التحرز وممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر، إزاء ظاهرة متفلتة كهذه، وجميعنا يعلم من خلال الشواهد والاثباتات المتكررة بأن البعض من الجمعيات والشعارات الخيرية قد مثلت واجهة ملونة لأعمال وأهداف مبطنة وغير خيرية بالمطلق!

محاضر التحقيقات في النيابة العامة ووقائع الجلسات القضائية في المحكمة الجنائية المتخصصة واعترافات المتهمين على خلفية المواجهات مع جيوب التمرد وعصابة التخريب في بني حشيش، جميعها كشفت بأن جزءاً مهماً من الدعم والتمويل المادي لعصابة التمرد الحوثي كان يجيء من‮ ‬طريق‮ ‬التبرعات‮ ‬والصدقات‮ ‬والهبات‮ ‬الشعبية‮ ‬التي‮ ‬تجمع‮ ‬من‮ ‬الناس‮ ‬بشعارات‮ ‬تتستر‮ ‬بعمل‮ ‬الخير‮.‬
وكشفت‮ ‬التحقيقات‮ ‬والاعترافات‮ ‬المعلنة‮ ‬للاعلام‮ ‬بأن‮ ‬الصناديق‮ ‬المنتشرة‮ ‬في‮ ‬البقالات‮ ‬والمطاعم‮ ‬والمحال‮ ‬التجارية‮ ‬وحتى‮ ‬في‮ ‬المساجد‮ ‬كانت‮ ‬جزءاً‮ ‬من‮ ‬مشروع‮ ‬متكامل‮ ‬جرى‮ ‬تنفيذه‮ ‬لهذا‮ ‬الغرض‮ ‬دون‮ ‬سواه‮.‬
‮ ‬نحن‮ ‬لا‮ ‬نهوّل‮ ‬ولا‮ ‬نهوّن‮ ‬وهذه‮ ‬الحقائق‮ ‬ليست‮ ‬للمزايدة‮ ‬على‮ ‬أحد‮ ‬وإنما‮ ‬هي‮ ‬وقائع‮ ‬جرى‮ ‬ضبطها‮ ‬وتوثيقها‮ ‬وإعلانها‮ ‬على‮ ‬الملأ‮ ‬والإعلام‮.

ونحن نخشى بأن بعض النشاطات المتسترة بعمل الخير ودعم الفقراء خلال أيام هذا الشهر الفضيل تمثل وجهاً آخر لتلك الحالات السابقة، وأنها تستغفل الدولة والمجتمع وتحشد الدعم المادي والمالي لعصابات التمرد والتخريب التي قتلت وشردت وهجّرت المواطنين والاسر وتواصل تمردها‮ ‬وجرائمها‮ ‬وتحديها‮ ‬السافر‮ ‬وحربها‮ ‬القذرة‮ ‬ضدنا‮ ‬وضد‮ ‬بلادنا‮.‬
< لابد من ضبط السوق السائبة والتأكد من صحة ومصداقية الشعارات واللافتات المرفوعة حتى لا نؤخذ من الخلف أو على حين غفلة أو تساهل أو تغابٍ.. فالذين يخولون أنفسهم الحق بجمع الزكاة ويصادرون حق الدولة بهذا الاتجاه كما يصادرون حق المجتمع في الاستفادة الفعلية والخدمية‮ ‬من‮ ‬موارد‮ ‬الزكاة‮ ‬وإنما‮ ‬يضعون‮ ‬أنفسهم‮ ‬موضع‮ ‬الشبهة‮ ‬ويجب‮ ‬التحقق‮ ‬والتأكد‮ ‬إن‮ ‬كانوا‮ ‬فاعلي‮ ‬خير‮.. ‬أم‮ ‬قليلي‮ ‬خير‮ ‬ومعروف؟‮!

اللافت هو أننا لم نرَ أو نسمع أو نقرأ عن جمعية واحدة تقول بأنها تجمع الاموال والمساعدات والمعونات للنازحين والمهجرين وهم بالآلاف؟! فهل هي مجرد صدقة لا أكثر، أم أن فاعلي الخير المتطوعين لجمع الاموال سهوا عن قضية وطنية ودينية وإنسانية ملحة وماثلة للعيان كهذه؟‮!

إننا نحذر صراحة من استغفال الدولة والمجتمع من قبل بعض المتسترين بالعمل الخيري والتعاوني ونحذر من أن عصابة التمرد والتخريب وجماعات إرهابية متطرفة تعتمد على موارد مالية متسترة تقف وراءها واجهات ولافتات مخادعة تسلب الناس أموالهم وتذهب بها لمن يخرب على الناس‮ ‬ويتآمر‮ ‬عليهم‮!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025