الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 11:05 ص - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الصومال:الحكومة تنتزع بلدة مهمة من الشباب
تمكنت القوات الحكومية الصومالية من السيطرة على بلدة إستراتيجية وسط البلاد الخميس، منتزعة إياها من قبضة جماعة "الشباب" المسلحة، التي يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة، وفق ما أعلنته مصادر مقربة من الرئاسة الصومالية.

وقال عبدالقدير عثمان، مدير شؤون الاتصال في مكتب الرئيس الصومالي، شيخ شريف شيخ أحمد، إن قوات الحكومة أحكمت قبضتها على الأوضاع في مدينة بولوبوردي بعد مواجهات محدودة مع عناصر من "الشباب" عند جسر يقع في مدخلها.

ورغم تأكيدات عثمان، إلا أن مصادر في البلدة قالت إن المعارك ما تزال مستمرة فيها، حيث ما يزال عناصر "الشباب" يسيطرون على بعض الأحياء.

وتقع بولوبوردي على بعد 250 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة الصومالية، مقديشو، وقد أفادت إحدى القاطنات فيها، وتدعي سهرا موسى، أن المعارك المتواصلة أدت إلى احتجاز السكان في منازلهم وسط حالة من الذعر الشديد.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد قابلت شيخ أحمد، في العاصمة الكينية نيروبي، في منتصف أغسطس/آب الجاري، حيث تعهدت بمواصلة دعم حكومته في المواجهات الدامية التي تخوضها ضد تنظيمات إسلامية مسلحة يُعتقد أن لبعضها صلات بتنظيم القاعدة.

كما حذرت كلينتون اريتريا من مغبة مواصلة التدخل في النزاع الجاري بالصومال، قائلة إن مواصلة أسمرة لعب دور في الصراع الداخلي الصومالي "غير مقبول،" وذلك دون أن تحدد ماهية الإجراءات التي قد تقدم عليها واشنطن.

وحذرت كلينتون آنذاك من أن تمكن ميليشيات حركة الشباب من تحويل الصومال إلى ملاذ آمن لها "قد يجذب تنظيم القاعدة وغيره من المجموعات فإن ذلك قد يمثل تهديداً للولايات المتحدة."

وتنبع مواقف كلينتون من واقع أن واشنطن تشعر بقلق متزايد حيال احتمال سقوط الحكومة الصومالية أمام المقاتلين المتشددين، ما يعيد البلاد إلى سيطرة فصائل أصولية، على غرار ما حدث عام 2006، قبل التدخل العسكري الأثيوبي في البلاد.

وكانت واشنطن قد وعدت في يونيو/حزيران الماضي بتأمين السلاح والذخائر للقوات الصومالية الحكومية كي تتمكن من مواجهة المليشيات الإسلامية، وبينها حركة "الشباب" الذين تصنفهم الولايات المتحدة ضمن التنظيمات الإرهابية.


وقد سبق لأجهزة الأمن الأمريكية أن أطلقت تحقيقات واسعة للتدقيق في عمليات تجنيد مفترضة تقوم بها حركة "الشباب" في الولايات المتحدة، حيث غادر عدد من الصوماليين في أمريكا باتجاه الصومال للمشاركة في العمليات القتالية، في حين قبضت استراليا مؤخراً على خلية تضم صوماليين بدعوى التخطيط لعمليات.

يذكر أن الرئيس الصومالي نفسه كان أحد قادة تنظيم "المحاكم" الإسلامية الذي سيطر على الصومال قبل التدخل الأثيوبي عام 2006، غير أنه اختار لاحقاً الانضمام إلى العملية السياسية.
سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025