السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 11:49 م - آخر تحديث: 10:04 م (04: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الخليج -
3.5 تريليون دولار خسائر "الإرهاب" للعرب
أكد خبراء وباحثون أن ظاهرة الإرهاب أثرت بالسلب على مجمل المشروعات التنموية في المنطقة العربية والإسلامية، وأدت إلى تراجع معدلات الاستثمار والتجارة البينية المتبادلة.



وأكد الخبراء، أن التكلفة الاقتصادية لتلك العمليات بلغت ما يقرب من 3.5 تريليون دولار، وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة كمال المنوفي، أمام مؤتمر دعا إليه المركز الدولي للدراسات المستقبلية في القاهرة، أمس، حول “التكاليف الاقتصادية للإرهاب وتأثيراتها على الأوضاع التنموية للعالم العربي والإسلامي”، إن العمليات الإرهابية تؤثر على البنية التحتية وتؤدي إلى تراجع الادخار المحلي ويتأثر بها بشكل مباشر قطاعات السياحة والاستثمار، كما تؤدي إلى زيادة الإنفاق العام على الأمن وذلك خصما من مشروعات التنمية، إضافة إلى ما يتم دفعه من تعويضات لضحايا الإرهاب، وأضاف أن الظاهرة تنمي الاقتصاد الأسود من تجارة المخدرات والاتجار في البشر، ما يشكل خطرا على الموارد البشرية، ويؤدي إلى ارتفاع معدلات الهجرة داخليا وخارجيا إلى أماكن آمنة.



وقال الخبير الاستراتيجي اللواء أحمد فخر، إن التكلفة الاقتصادية للعمليات الإرهابية في الدول العربية والإسلامية بلغت ما يقرب من 3.5 تريليون دولار، مشيرا إلى أن تلك التكلفة جاءت خصما من مشروعات تنمية عربية وإسلامية.



ولفت نائب رئيس جامعة صنعاء، أحمد الكبس، إلى أن الأعمال الإرهابية قد أثرت على مجمل الأوضاع البنيوية والسياسية في الوطن العربي، وطالب الدول العربية والإسلامية إلى إيجاد رؤية موحدة والتنسيق لمحاصرة تلك الأعمال وتجفيف منابعها.



من جانبه، قال مدير مركز بحوث ودراسات العلاقات بجامعة الجزائر عمار جفال، إن الانعكاسات الاقتصادية للعمل الإرهابي أدت إلى الارتفاع السريع لميزانيات الأمن والدفاع على حساب مخصصات التنمية والخدمات.



فيما رأى المفكر القومي جميل مطر، أن ظاهرة الإرهاب ليست بجديدة على البشرية ولم تكن ظاهرة حديثة ابتدعها المسلمون أو أعادوا بعثها كما تدعي الولايات المتحدة و”إسرائيل”، وأضاف أن العالم أصبح يعاني بسبب الفوضى والحروب الناشبة في أكثر من مكان إضافة إلى تداعيات الظاهرة من تقييد الحريات والقمع الأمني والاستبداد، مرجعاً ذلك إلى ما رتب له المحافظون الجدد والضغوط الصهيونية من حروب ضد ما أسموه بالإرهاب.



وأكد مساعد أول وزير الداخلية المصري الأسبق، اللواء نشأت الهلالي، أن العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر طوال فترة التسعينات من القرن الماضي عطلت أعمال التنمية بشكل واضح وأثرت بالسلب على البنية التحتية. وقال إن ظاهرة الإرهاب تشكل اخطر التحديات التي تواجه العلاقات الدولية، ومواجهتها تحتاج إلى تكاليف تؤثر على موازنة الدولة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025