الخميس, 13-مارس-2025 الساعة: 03:52 م - آخر تحديث: 05:20 ص (20: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
تأمّلات ثاقبة في لحظة وداع الشّهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدّين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أمين بن كده الكثيري
أمين بن كده الكثيري -
كفى كفى مزايدات
صار المبدأ والقاعدة لدى البعض أنه من اجل إشباع مصالحنا، وشفاء احقادنا، ومسايرة أصحاب النظريات الباطلة، لتحقيق أغراضهم، الاتجار بحقوق البشر والحط من كرامتهم، والمزايدة على الوطنية والولاء وتحطيم كل شيء.

ولو جلسنا في النهاية فوق الحطام والركام فأنا أولاً وبعدي الطوفان والخراب والخسران. وفي هذا الهوى المريض خرج علينا أخيراً أعداء الوطن، أهل الضغينة، ببدعة مستهجنة من السواد الأعظم من الناس، وجعلوا أنفسهم أوصياء علينا.

يحاولون أن يفتتوا هذا الوطن إلى فرق وطبقات مختلفة وعنصرية دخيلة على مجتمعنا الذي جبل على العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أبنائه،.

غير إننا سنقف لهم بكل ما اوتينا من قوه ولو كلف الأمر أرواحنا لن ينجح أي مشروع أو مخطط للمساس بوحدتنا أو أمننا ولتعلم هذا قيادتنا قبل أهل الضغينة .

ولكني سأقف ايضا وبكل قوه وعنف ضد النوع الأخر من أهل الضغينة من من يروج في الخفاء أو العلن أن أبناء حضرموت يدعمون او يوافقون على أي مخطط او مشروع يمس الوحدة اليمنية.

هؤلاء هم من يعملون على الزج بالوطنية والانتماء في سوق التنافس والتكالب غير الشريف و شق صفوف الناس واتهامهم بخزعبلات بعيدة كل البعد عن الحق، والتاريخ يشهد بذلك.

في الآونة الأخيرة بدأت اسمع وارى بعض المزايدة على أبناء حضرموت في الداخل والخارج، وذلك باتهامهم باتهمات مختلفة من خلال بعض التلميحات غير المباشرة وبعض التحركات الخاطئة وغير المسؤوله.

وهذا يُعتبر سابقة خطيرة يجب أن تبتر وتكافح بالطرق القانونية قبل استفحالها وقطع دابر بعض المتصيدين بالماء العكر، لأنهم يهدفون إلى مآرب وأجندات خاصة.

كما بدأ البعض يبث سمومه ضد هذه الصور النظيفة، فشككوا في ولائهم وانتمائهم لوطن الثاني والعشرين من مايو، وكأن هؤلاء المدعين الأدعياء هم وحدهم دون الآخرين أبناء اليمن ومن حقق الوحدة ومن يخاف ويغار عليها ومن نصب حاميا لها ولمكاسبها.
مزايدة رخيصة، ومزاعم باطلة، وادعاءات تثير الغثيان والاشمئزاز. كفى مزايدة... إن الولاء والانتماء والتضحية والعطاء ليس بالكلمات أو الشعارات ورمي الناس بالأباطيل الزائفة، .

إن أبناء حضرموت قطعة من كيان اليمن الواحد لا يستطيعون التخلي عنه ولا يمكنهم التفريط فيه، فهو بالنسبة إليهم الأصل والمنبت والمنشأ والجذور، وهوا البداية والنهاية أيضاً، وهم أيضاً أصحاب الهمم العالية وهواة الكفاح والكد والنجاح. ولذلك فهم أعز أبناء اليمن إلى قلبها، وهم فخرها ورصيدها وقد أثبتوا دوماً أنهم دون غيرهم أول أبناء اليمن في الإخلاص والبذل والوفاء والعطاء والانتماء.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025