الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 01:58 م - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
محطة إذاعة خاصة بقائمة لمأكولات
ربما تكون أصغر محطة إذاعة، لكنها، من دون شك، مليئة باللمسات الإنسانية، ولا تبتعد عن الشطارة التجارية المطلوبة عند أصحاب المؤسسات التجارية، طالما كان ذلك في حدود القانون.

إنها محطة الإذاعة الجديدة الصغيرة التي استحدثتها ألكسندرا فاكر، التي تملك وتدير مطعما من تلك المطاعم التي تتوافر في محطات القطارات الأوروبية المزدحمة بالمسافرين من كل الاتجاهات. ويقوم مطعمها داخل محطة قطارات الغرب «ويست بانهوف» بالعاصمة النمساوية فيينا.

محطة الإذاعة هذه محطة إذاعية قانونية، شريطة ألا يتعدى نطاق التردّدات الصوتية لبثها بضعة أمتار فقط، أي أن تظلّ محصورة ما أمكن داخل المنطقة المحيطة بالمطعم، غير أن هذه المساحة أكثر من كافية، خاصة أن معظم برامجها تتصل بما تحتويه «قائمة الطعام» اليومية من وجبات ساخنة أو باردة، بجانب المأكولات والحلويات والمرطبات الأخرى، وتتنوع وتتفنن في عرض خدماتها «إذاعيا» لمن حرموا أساسا من نعمة البصر، وليس بإمكانهم الاطلاع وقراءة قائمة الطعام. مساعدة المكفوفين كانت السبب الرئيسي الذي دفع ألكسندرا إلى تأسيس الإذاعة، بعدما لاحظت معاناتهم لمعرفة ما تحتويه القائمة، رغم أن التقنية الحديثة سهلت عليهم إمكانية الحركة، دون طلب مساعدة من أي إنسان، بالاعتماد على الكلاب المدرّبة، أو بواسطة أنواع من العصي ذات الذبذبات الترددية، في حين تستحيل عليهم القراءة إلا بطريقة «برايل»، التي لا تتوفر في كل مكان.

حسب ألكسندرا، لم تتطلب إذاعتها الصغيرة منها غير الحصول على تصريح رسمي، وهذا أمر أصبح متيسّرا بعد قانون صدر حديثا. وبعد حصولها على التصريح قصدت متجر إلكترونيات اشترت منه جهاز إرسال لاسلكيا على إشارة إف إم، يؤمّن الإشارات لبث عبر الأثير لم يكلفها ـ لدهشتها ـ أكثر من 35 يورو فقط. وهكذا أصبحت تمتلك محطة إرسال إذاعي، على الراغبين في استقبالها استخدام الراديوهات المتوفرة في هواتفهم الجوالة. وعبرها تأتيهم أصوات تفيض عذوبة تشرح ما تحتويه قائمة اليوم مع فقرات عن الحلويات والفطائر المحشوة بالشوكولاته أو المكسرات، وتلك المصحوبة بمزيج من الفراولة الطازجة مع خطوط من المشمش. وللعلم، يقدم المطعم أكثر من 13 نوعا من القهوة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025