السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 03:32 ص - آخر تحديث: 03:05 ص (05: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
المؤتمر نت -
عبدربه منصور هادي* -
العطاء التنموي في العهد الوحدوي
لا ريب أننا نعيش اليوم في الجمهورية اليمنية مناسبة غالية وعظيمة عند كل جماهير الشعب والمتمثلة بالعيد التاسع عشر لقيام وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م وإعلان الجمهورية اليمنية الفتية حيث تدخل في هذا العام مرحلة العبور القوي نحو الرسوخ والنضج المزدهر بالآمال المتجددة والعطاءات المثمرة بكل مستوياتها وجوانبها، فالإنجازات التنموية والاقتصادية والسياسية والديمقراطية والاجتماعية تقف اليوم شامخةً على الامتداد الجغرافي للوطن لتؤكد بشواهدها الحية على التوافق الممنهج بين المعلن والمنفذ وكذا المبرمج في الأجندة والخطط المرسومة من قبل الحكومة والدولة لتمثل في مجمل مكوناتها الأساسية والفرعية المنطلقات التحولية والنهضوية التي تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي نعتقد جازمين بأنه قد اصبح برنامج الشعب، وهو ما يستوجب اصطفافاً وطنياً واسعاً من مختلف التوجهات السياسية والحزبية وسائر القطاعات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وذلك عن طريق تعزيز قيم العمل والإنجاز والتلاحم الوطني الخلاق وترسيخ هذه المفاهيم في واقع الممارسة اليومية.

إن من يمعن التفكير ملياً في مؤشرات الإنجاز التنموية وأرقام المشروعات الخدمية والاقتصادية المحققة في الميدان سيستوعب في قراءته طبيعة المتغيرات الإيجابية والنهضوية التي كانت ثمرة الجهود الصادقة والمخلصة والمؤمنة بحق الوطن في التطور والرقي والتقدم ويتضاعف ألق هذا التميز باتساع هذه الخارطة التنموية والمجسدة في المشروعات الإنتاجية والاستثمارية والخدمية لتعم بخيرها جميع مناطق الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه.

ومن المفيد في هذا الاتجاه إمعان النظر في أن الزخم التنموي الذي يمضي متلمساً تطلعات المواطنين واحتياجات المجتمعات المحلية ما كان له ان يصل إلى مبتغاه ويحقق كل هذا النجاح حركة وبذلاً وإنتاجاً إلا بفضل يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م، وانتفاء ظروف التشرذم والتمزق والصراع والكيد ليتفرغ الوطن للعمل الدؤوب ومسارات التنمية والإنجاز وتحقيق الآمال والأحلام بصورة ملموسة على أرض الواقع، ولعل الوجه الآخر النقي لهذا اليوم أنه الذي رسم معالم الطريق لمساقات النهوض الوطني الشامل عبر آليات لا تقبل بغير الإنتاج ولا توقن بغير هدير الآلات لتشكل معالم بارزة من التحولات تتحدث عن نفسها وعن الصور المشرقة ليمن الثاني والعشرين من مايو، وهنا تكمن عظمة وحدتنا التي أعادت الاعتبار لتاريخنا بهويته الوحدوية المعبرة عن الرباط المتجذر عميقاً بواحدية الوطن والشعب كما هو حال الارتباط بين الشريان والقلب، ولسنا هنا في موقع المتباهي بما نشهده وما يشهده يمننا الغالي الحبيب الموحد وإنما فقط نشير في إلماحات سريعة لنقرأ معاً ونتأمل سوياً في الخارطة التنموية والنهضوية للوطن والتي جعلت من أبرز عناوينها الاهتمام بالإنسان وتنمية مهاراته وتأهيله باعتباره رأسمال الوطن ومصدر تطوره وعزته.

وختاماً.. نؤكد بإيمان مطلق أن شعبنا اليمني الذي انتصر على عوامل التمزق والتشظي والشتات يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م يستحيل عليه التفريط بمكتسباته ومبادئه التي عبرت عنها ثورته ووحدته وأن ما تحدثه بعض العناصر المأزومة من فرقعات لا تعدو عن كونها زوابع في فنجان ومآلها السقوط والفشل على أيدي أبناء الشعب اليمني الذين اسقطوا كل المؤامرات والدسائس السابقة.. فلا مكان في هذا الوطن الطاهر للمتآمرين ولا مكان للمكابرين والكاذبين والكائدين والمأجورين الذين يجوبون الأصقاع سعياً لإلحاق الأذى بهذا الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.

*نائب رئيس الجمهورية -النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام للمؤتمر الشعبي العام
*كلمة صحيفة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024