السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 04:49 م - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - الروائي السوداني الشهير الطيب صالح
المؤتمرنت - سبأ -
وفاة الروائي السوداني الشهير الطيب صالح
توفي الروائي السوداني الطيب صالح صاحب رواية"موسم الهجرة إلى الشمال" الليلة الماضية في احد مستشفيات لندن حيث كان يقيم عن عمر يناهز 80 عاما.

ولد الطيب صالح في قرية كرمكول شمال السودان عام 1929 ثم انتقل إلى الخرطوم حيث التحق بجامعة العلوم، وفي 1952 غادر السودان إلى بريطانيا حيث عمل في القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وشغل منصب مدير قسم الدراما.

وانتقل صالح بعد ذلك للعمل في قطر ثم عاد ليتولى منصبا دوليا في مقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم في باريس.

كان الطيب صالح قد بدأ يكتسب شهرة كروائي متميز في 1966 عند صدور روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" عن دار العودة في بيروت.

وقام كبار النقاد العرب بالكتابة عن روايته، وقد ابرز قيمتها الأدبية خصوصا الناقد المصري الراحل رجاء النقاش مما دفع بها لواجهة الأدب العربي باعتبارها واحدة من أهم الروايات العربية المعاصرة.

وتعد"موسم الهجرة إلى الشمال" من الأعمال العربية الأولى التي تناولت لقاء الثقافات وتفاعلها وصورة الأخر الغربي بعيون الشرقي والغربي بعيون الأخر الشرقي الذي ينظر إليه كشخص قادم من عالم رومانسي يسوده السحر ويكتنفه الغموض.

ولم يكتب الطيب صالح سوى أربع روايات ومجموعة قصصية خلال رحلة طويلة مع الأدب بدأت منذ 1960 سنة نشره أول قصة قصيرة "نخلة على الجدول" في إحدى الصحف اللبنانية، الا انه كتب أعماله بنفس ورؤية وأسلوب مختلف ركز فيها بغالبيتها على حياة الريف السوداني بأساليب مختلفة.

والروايات الصادرة له إلى جانب "موسم الهجرة إلى الشمال" هي "مريود" و"ضو البيت" و"عرس الزين" أما مجموعته القصصية فتحمل عنوان "دومة ود حامد".

وصدر له في السنوات الأخيرة مختارات الطيب صالح التي تضمنت العديد من المقالات المنشورة في الصحف العربية.

وكان مؤتمر الرواية العربية في القاهرة 2005 منحه جائزة الرواية العربية عن روايته"موسم الهجرة إلى الشمال" بعد ان شارك في لجنة التحكيم في هذه الجائزة بدورتها الأولى التي منحت الروائي السعودي الراحل عبد الرحمن منيف أول جوائزها.

وأكسبت الطيب صالح روايته الشهيرة موسم الهجرة إلى الشمال و التي ترجمت إلى 56 لغة شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما كما كانت المقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب.

كما حظي بتقدير النقاد من كافة التيارات السياسية وصدرت عنه كتب نقدية منها الطيب صالح عبقري الرواية العربية بأقلام عدد من النقاد عام 1976م.

والطيب الصالح الذي تم ترشيحه للمرة الثانية من قبل كتاب سودانيين وعرب للحصول على جائزة نوبل لهذا العام، من اكبر الأدباء العرب في القرن العشرين وأشهرهم أثر اختيار روايته الشهيرة عام 2002 من بين أهم مئة رواية في تاريخ الأدب العالمي.

وبرحيل الطيب صالح يكون الأدب العربي قد فقد كاتبا بارزا سطر اسمه في سجل الإبداع العربي بروايته الشهيرة موسم الهجرة إلى الشمال التي استحق عنها لقب عبقري الرواية العربية.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025