الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 10:34 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/عبدالعزيز المقالح
د/عبدالعزيز المقالح -
تحية من القلب إلى تركيا وإيران
لكي تحافظ الشعوب على حريتها وكرامتها فليس أمامها سوى وسيلة واحدة هي أن تعرف من هم أصدقاؤها ومن هم أعداؤها، هذا ما تقوله الحكمة التي وصلت إلى البشر منذ آلاف السنين وعندما نسيناها - نحن العرب- أو تناسيناها وقعنا في الدائرة المظلمة التي افتقدنا معها الحرية والكرامة. وأصبح الأعداء هم الذين يدلوننا على الطريق ويرسمون لنا - حسب تصورهم- ملامح الأعداء والأصدقاء. وما علينا سوى السير في هذا الطريق المشبوه الذي يقودنا إلى مستقبل هو أسوأ من الحاضر بما لا يقاس. ويكفي دليلاً على ذلك أن "الكيان الصهيوني" العدو التاريخي للعرب وللأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء يتم تسويقه إلينا على أنه "صديق العرب الأول" هكذا دونما حياء ولا أخذ في الاعتبار الدماء التي سالت وما تزال تسيل على أرض فلسطين ليس في غزة المكلومة فقط، بل وفي الضفة أيضاً.
إن ثمة حدوداً للصمت وحدوداً للاستسلام، وإعادة الحرية والحياة الكريمة إلى غزة وإلى فلسطين كلها تبدأ بإعادة الوحدة والتضامن إلى الأمة العربية والإسلامية، ونحن العرب لا نحتاج إلى مزيد من الوقت لنتبين التطابق التام بيننا وبين أشقائنا في تركيا وإيران الذين يشكلون ببعدهم الأعمق امتداداً استراتيجياً للأمة العربية، كما أن الأمة العربية تشكل - بالمقابل - امتداداً استراتيجياً لهؤلاء الأشقاء، وأعتقد أن ملامح هذه الاستراتيجية قد بدأت عملياً من خلال المواقف التي أبدتها كل من تركيا وإيران في مواجهة الصلف الصهيوني وفي عدوان هذا الكيان الاستيطاني على غزة العربية. وفي تقدير كل العقلاء أنه كلما تخلصنا من مؤثرات تلك المخططات التمزيقية التي جرى ويجري تسويقها من قبل الأعداء أدركنا أن ما يجمعنا بأشقائنا في الساحة الإسلامية أكثر مما يفرقنا، بل ليس من المبالغة القول بأن لا شيء يفرقنا إلاَّ "نصائح" الأعداء!!.
ولا ننسى أن هؤلاء الأعداء هم من رفعوا درجة الخوف في قلب النظام العراقي السابق بقيادة الراحل صدام حسين من إيران التي قيل أنها كانت تسعى إلى غزو العراق ومناطق أخرى في الخليج العربي فكانت الحرب طويلة المدى لإضعاف العراق أولاً ثم جاءت نهاية النظام بل نهاية العراق على يد أصحاب "النصائح الغالية" التي ما تزال تهطل على الأنظمة العربية صباح مساء محذرة ومنذرة بالويل والثبور من إيران النووية في حين أن أصحاب هذه النصائح يعملون جاهدين على دفن هذه الأنظمة من خلال إبعادها عن مواطنيها أولاً، ثم من خلال الدعم غير المحدود ولا المشروط للكيان الصهيوني ثانياً، ليكون هذا الكيان سيد المنطقة العربية والمتنفذ الأول والأخير في شئونها وسيفاً مصلتاً على رقاب الأنظمة العربية قبل مواطنيها لمنع أي تغيير حقيقي حتى يُمَكِّن الأمة العربية من إطلاق البالونات فضلاً عن إطلاق الصواريخ أو الأقمار الصناعية!.
إن وحدة الرؤية والمواقف التي جمعت بين حماس السنية وحزب الله الشيعي، في ميدان المعركة هي نفسها التي جمعت بين تركيا وإيران في الاتجاه نفسه، وأثبتنا بذلك أن الخلافات الطائفية والمذهبية من الهشاشة بمكان لا سيما عندما ترتفع النفوس الكبيرة وتعلو بمواقفها العظيمة فوق الخلافات والمنازعات المندثرة والانطلاق من الواقع وطموحاته وأحلامه الكبيرة.
وواجب العرب الآن وفي هذا الظرف الدقيق أن يحمدوا لإيران الإسلامية موقفها من القضية العربية الفلسطينية، وواجبهم أيضاً أن ينحنوا تقديراً وإعجاباً بموقف رئيس وزراء تركيا السيد رجب طيب أردوغان في دافوس، وأن يقولوا له من القلب شكراً أيها الرئيس، فقد أسمعت العالم أن الجلادين الصهاينة يكذبون بوقاحة مثيرة للتقزز، ويخدعون أوروبا ويتوهمون أن العالم لا يرى ولا يسمع. كما على العرب أن يحتفظوا بكل عبارات اللوم لإلقائها على أنفسهم وعلى أصدقائهم أو بالأصح أعدائهم الذين يرتدون ثياب الصداقة وهم منها براء، وما حدث ويحدث في فلسطين، وما حدث ويحدث في العراق، شاهد على ما ينتظر الأمة العربية وأبناءها من "بركات" هذه الصداقة القاتلة.
الشاعر خالد الشامي في ثلاثية الماء والرمال:
هي مجموعته الشعرية الخامسة وفيها يقترب أكثر فأكثر من الشعر بمعناه الأعمق والجميل. صدرت للشاعر خالد زيد الشامي من قبل أربع مجموعات شعرية هي "مسافات" و"ذاكرة الصمت" و"يبدأ الكلام" و"أقمار سماء واحدة" تضم المجموعة الجديدة أحدث قصائد الشاعر وأقربها في البنية والرؤية إلى الشعر والوجدان. المجموعة صادرة عن دار عبادي للدراسات والنشر.
تأملات شعرية:
انتظرنا طويلاً
ولم يثمر الانتظار الطويل
سوى حلمٍ شاردٍ في الفيافي،
وحالاتِ يأسٍ مسمَّرةٍ
في عيون القوافي.
أقول لكم:
إن أجمل أيامنا هي تلك
التي احترقتْ في السجون
وتلك التي ذهبتْ خلسةً
في المنافي!.


*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024