الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 08:19 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - يحيى علي نوري
يحيى علي نوري -
عبثية‮ ‬في‮ ‬الأوقاف!!
لم تبرر وزارة الأوقاف حتى اللحظة الأسباب والحيثيات التي دفعت بها الى اخضاع 70 مرشدة، من خريجات المعهد العالي للارشاد الى برنامج تدريبي أو تأهيلي- تسميه ما شاءت- الى اطارات معروفة للقاصي والداني بتشددها..

وصمت كهذا وبالرغم أنه يعكس حالة من التخبط والارتباك لادارة هذه الوزارة- أحدث هو الآخر تساؤلات عدة- مازالت تبحث عن اجابات ناجعة لها وهي تساؤلات يتسع الاهتمام بها خاصة مع تزايد الاهتمام بهذه القضية من قبل العديد من الاصدارات الصحفية -الورقية والالكترونية- وهو اهتمام استطاع أن يجعلها قضية رأي عام، ومحل حديث الناس‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬مختلف‮ ‬الفعاليات‮.‬

إذاً فوزارة الأوقاف - التي توقفت لديها القدرة على التعاطي مع قضية رأي عام كهذه وفضلت التعاطي معها بصمت مريب- بات عليها مسئولية المسارعة الى توضيح الحقائق وأن تدافع عن موقفها في اطار من المهنية التي تفرضها عليها طبيعة مهامها ومسئولياتها الواقعة على درجة عالية من الأهمية،..

واذا كان البعض يعزي هذا الصمت المريب للوزارة وعجز آلياتها الاتصالية والارشادية والتوجيهية من تقديم المعلومة الكاملة والصادقة يعد بمثابة دليل ناجع على أن الوزارة اصبحت رهينة في ادارتها وتسيير مهامها ومسئولياتها لأجندة حزبية باتت تنتصر لها الى حدود أنها -أي الوزارة- قد ضربت بعرض الحائط بأبرز التكوينات المؤسسية التابعة لها والمتمثل في المعهد العالي للارشاد من خلال عدم ايمان ادارتها وقيادتها بما يقوم به هذا المعهد من دور في تقديم مخرجات قادرة على التناغم مع المتطلبات الارشادية والتوجيهية التي يحتاجها المجتمع من قبل مرشدين تم بناؤهم على درجة عالية من المهنية في اطار ترسيخ قيم ومثل الوسطية والاعتدال، حيث مثل لجوؤها الى البحث عن تدريب أو تأهيل جديد لمخرجات هذا المعهد، قد ترك بحد ذاته تساؤلات موضوعية عبر عنها كثيرون لعل من أهمها: اذا كانت الوزارة المذكورة لا يعجبها ما يدرس في هذا المعهد فلماذا لم تقم باعادة بنائه- ادارة ومنهجاً ووسائل تدريسه وتأهيله.. الخ من المتطلبات- تساؤلات يجد المتابع الحصيف لها أن ما تحركه من قضايا وموضوعات تعد الوزارة عاجزة كل العجز في التعاطي أو حتى محاولة الاقتراب من الاجابة لها..وازاء ما تقدم فإن قضية كهذه نأمل أن تجد لدى القيادة السياسية والحكومة في آن واحد الاهتمام اللازم بها بما يضمن اعادة أداء الوزارة الى التناغم مع الاهداف الدينية والوطنية التي أوجدت من أجلها، ذلك أن ترك قضية مثل هذه من شأنه أن يخلق بؤراً عدة تنتج من وقت‮ ‬لآخر‮ ‬مزيداً‮ ‬من‮ ‬التطرف‮ ‬والغلو‮.‬

نقول إن استمرار عبث الأجندة الحزبية في ادارة شأن المؤسسات المعنية بالتوجيه والارشاد عبث ما بعده عبث بل ويمثل قنبلة موقوتة تضر بالمجتمع، وعلى الأوقاف أن تقف عن عبثيتها هذه حتى اشعار آخر، وحتى لا تتحول الى بؤرة لنمو التطرف والأفكار المتعصبة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025