الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 02:55 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - رويترز -
القذافي يدعو مُجددا الى قيام دولة إسراطين
قال الزعيم الليبي مُعمر القذافي في تصريحات نُشرت يوم الخميس ان حرب غزة ستخلف المزيد من أعمال العنف ما لم يقم الاسرائيليون والفلسطينيون دولة يطلق عليها اسم "إسراطين" يمكنهم العيش فيها سويا في سلام.

وعَبَر القذافي -الذي دعا في يوم ما الى إلقاء اليهود في البحر- عن تأييده لحق اليهود في أن يكون لهم وطن على الرغم من الغضب الشديد في ليبيا وغيرها من الدول بسبب أحداث العنف في غزة. لكنه أضاف أن السبيل الوحيد لخروج الاسرائيليين من دائرة الكراهية هو أن يعيشوا مع الفلسطينيين في دولة واحدة.

وكرر القذافي اقتراحا طرحه أول مرة قبل ست سنوات على الأقل لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. ويقوم الاقتراح على ما يصفه الزعيم الليبي بأنه عدم جدوى حل الدولتين لفض النزاع.

وكتب القذافي مقالا في صحيفة نيويورك تايمز قال فيه "بينما لا تزال غزة تستشيط فان الدعوات لحل الدولتين أو التقسيم لا تزال قائمة. غير أن أيا من الخيارين لن يكون مُجديا."

وأضاف أنه يجب التوصل لتسوية تتمثل في وجود "دولة واحدة للجميع.. إسراطين التي ستجعل كل من الشعبين يشعر بأنه يعيش في كل الأرض المتنازع عليها وأنه ليس محروما من أي جزء منها."

ويقول القذافي ان من المستحيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب اسرائيل لان الاسرائيليين لن يقبلوا العيش في مرمى الاسلحة الفلسطينية.

وجاءت النبرة المعتدلة لمقال القذافي الذي تزامن مع تولي الرئيس الامريكي باراك أوباما منصبه لتتعارض مع مطالبة وجهها الزعيم الليبي للقادة العرب هذا الشهر بالسماح للمتطوعين بالانضمام الى مقاتلي حماس للتصدي للهجوم الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما في قطاع غزة وانتهى الأسبوع الحالي بعدما أعلنت كل من اسرائيل وحماس عن هدنة من جانبها.

وفي السبعينيات والثمانينيات دعا القذافي مرارا الى إلقاء يهود اسرائيل في البحر.

وقال القذافي في مقاله "من الضروري ألا نكتفي بكسر دائرة الدمار والظلم هذه بل وألا نعطي المتعصبين الدينيين الذين يتغذون على الصراع ذريعة تدعم قضاياهم" مرددا أصداء مخاوف لدى زعماء عرب من التهديد الذي قد تمثله حركات اسلامية أُصولية مثل حماس.

وأضاف "من المُمكن تحقيق سلام عادل ودائم بين اسرائيل والفلسطينيين لكنه يكمن في تاريخ شعب هذه الأرض المتنازع عليها وليس في الخطابة المبتذلة التي تدعو الى التقسيم وحل الدولتين."

وحاول القذافي مرارا على مدى السنوات الست المنصرمة حشد الدعم العربي لاقتراحه إقامة دولة واحدة مشيرا الى أن نمو السكان الفلسطينيين سريعا سيقوض سيطرة اليهود على الدولة الجديدة.

وعَبَر القذافي أيضا عن أمله في أن يكسب تأييد بعض اليهود في الغرب لرأيه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025