السبت, 23-أغسطس-2025 الساعة: 02:30 م - آخر تحديث: 02:25 ص (25: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
وجهُ الشَّبهِ بينَ النَّازيَّةِ الألمانيَّةِ والنَّازيَّةِ الصُّهيونيَّةِ الإسرائيلي
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - هل سمعت عن عروس البحر المتوسط؟
إنها المدينة السورية "طرطوس" التي تتربع ، فأضفى المناخ المتوسطي الجميل على حُسنها نضارة تسرق أفئدة الواصلين إليها من كل حدب وصوب...

بقلم :د. عدنان يحيى أحمد -
(طــرطــوس) قبلــة المصطافـين وفاتنــــــة المتوســــط
هل سمعت عن عروس البحر المتوسط؟
إنها المدينة السورية "طرطوس" التي تتربع البحر المتوسط، فأضفى المناخ المتوسطي الجميل على حُسنها نضارة تسرق أفئدة الواصلين إليها من كل حدب وصوب.
- تمتاز طرطوس بمرافئها الواسعة التي جعلتها نافذة للعالم وبساط تتلوى عليه أرداف السفن الماخرة اليه من أقاصي البحار .
-أما شوارعها فهي عريضة ، مكحلة بأشجار الزينة التي تبدو كما الأهداب الوديعة العاشقة لجفون الصباح وهي تنسل بهدوء من أحضان الليل الصاخب بهمسات الحالمين .
- في طرطوس حديقة جميلة مساحتها (80000) م2 يتربع في وسطها مسرح بالهواء الطلق تقام عليه الحفلات الشعبية، ويرتادها الناس من كل مكان لينفضوا عن أرواحهم عناء يوم العمل الشاق ، وأسمال الهموم.
- لقد حباها الله بشاطئ ساحر جميل ، رماله ناعمةتفر من بين الأنامل، حتى بالغ البعض بوصفها بـ "الرمال الذهبية".
تنتشر على شاطئها الشالهات ومراكز الاصطياف والمنتجعات السياحية، و تقابلها جزيرة " أرواد "الجملية الحسناء التي سلبت خلب أمواج المتوسط ،وآلت في عناق أبدي.. فأصبح التنقل بين طرطوس وجزيرة "أرواد" متعة لركوب البحر، وهدفاً لا كمال السعادة.
أما ريفها الجميل فحدّث ولا حرج . فالخضرة تزحف حتى الشاطئ. وتنساب في طرطوس الأنهار ،وتنتشر على ضفافها المقاصف.
إن مللت البحر تخرج إلى الطبيعة الساحرة.
فلا تعجب بعد هذا إن قلت إنها قبلة للمصطافين
بل إنها جنة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025