|
ضبط طلاب وافدين على ذمة تعاطي وترويج مخدرات كشفت مصادر رسميه عن انتشار طفيف لتعاطي حبوب المخدرات لدى الأوساط الشبابية وطلاب الجامعات الحكومية والخاصة في اليمن. وقال العقيد / عبدالسلام المنصور – مدير مركز المعلومات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية- إن طلاباً عرب وأجانب وافدين للدراسة في اليمن هم السبب الرئيسي في نقل ظاهرة التعاطي وإدمان المخدرات للوسط الشبابي والطلابي في اليمن. محذراً من تأثير وتداعيات تزايد أعداد متعاطي الحشيش على المجتمع اليمني. وعلى هامش "مؤتمري إعاقة إدمان المخدرات" الذي اختتم أعماله اليوم في العاصمة صنعاء كشف المسئول بوزارة الداخلية للمؤتمرنت عن ضبط عدد من الطلاب الوافدين من دول مجاورة للدراسة في جامعات خاصة على ذمة تعاطي وترويج مخدرات. وفي رده على سؤال للمؤتمرنت تحفظ المنصور على عدد وجنسيات الطلاب وكذا اسماء الجامعات التي يدرسون فيها . وتحت شعار " يد بيد لحماية الإنسانية من أفة المخدرات". عقدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان أول مؤتمر عن إدمان المخدرات خلال الفترة (28-29/12/2008م). وقال البروفسور/ محمد الطريقي في افتتاح أعمال المؤتمر أن الدول العربية توجه هجوم مشبوه لتدمير الأخلاقيات والاقتصاد عبر حرب المخدرات وهي أحد أنواع الحروب العصرية ومن خلال استغلال ضعاف النفوس من العرب الذين يساعدون تلك الجهات لتدمير البلدان العربية عبر المخدرات. وأكد البروفسور الطريقي أن انتشار المخدرات وتعاطيها هو الإرهاب الحقيقي وهو الخطر الحقيقي داعياً لتجنيد كافة الطاقات لمكافحة وباء المخدرات والتي يؤدي انتشارها إلى متوالية من الكوارث على مستوى الفرد والمجتمع. مشيراً إلى أن مشكلة الإدمان لا تزال تحتل الأولوية في معظم بلدان العالم،وقال :" الإدمان من أكبر معوقات التنمية الإنسانية وإذا فسد الشباب فسدت الأوطان". وأضاف " أجمعت كافة التقارير على أن هناك خطر كبير يتفاقم مع الوقت وينذر بعواقب وخيمة جراء انتشار المخدرات. وفي كلمته عن الخبراء والمدربين أشار الدكتور /لطفي الشربيني-من جمهورية مصر العربية- إلى صعوبة تحديد حجم وطبيعة مشكلة الإدمان في العالم العربي منوهاً إلى حدوث تغييرات في قائمة أنواع المخدرات. وتناولت أوراق العمل المقدمة في جلسات المؤتمر أربعة محاور شملت الإعاقة الناتجة عن إدمان المخدرات ،الإعاقات النفسية والاجتماعية والأخلاقية،الإعاقات التنموية والتهيؤ لمواجهة الإدمان ،ودور المنظمات والإعلام في مواجهة هذه المشكلة. وكان وزير الداخلية اللواء الركن/ مطهر رشاد المصري اعلن في افتتاح اعمال المؤتمر ضبط الأجهزة المختصة بوزارته (14) مليون قرص مخدر و(19) طن من الحشيش خلال العام الجاري 2008م ضبطت جميعها بحوزة (250) شخص من جنسيات عربية واجنبية يجري محاكمتهم على ذمة قضايا اتجار وتعاطي مخدرات . وفي مؤشر على تنامي انشطة تجارة المخدرات قال الوزير المصري انهم يضبطون أسبوعيا تاجر مخدرات او متعاطي لها . مشيرا الى صدور احكام قضائية قاسية على المتورطين في جرائم المخدرات منها حكمين بالإعدام نفذا خلال الاشهر الماضية بحق تاجري مخدرات بالاضافة الى صدور احكام بالسجن 20 عام . |