|
|
عبدالرحمن البريهي - المنافسة للأجدر!! بفضل الوحدة المباركة وأبنائها الأوفياء الذين لبوا في حينها مطالب الشعب في تحقيق الوحدة وتوفير المناخ الديمقراطي الذي فتح المجال أمام كل فئات الشعب تنفس عن نفسها وتعمل في المشاركة نحو صنع القرارات كون وقد صار الأمر شورى لما من شانه إظهار الوطن بالمظهر المشرف وبما يساعد في تحقيق السعادة والأمن والاستقرار وبناء الوطن والحفاظ على كل مقدراته لينعم جميع أبناء الوطن بالرفاهية والتقدم.
وما فكرة إنشاء الأحزاب بالأساس ومزاولة نشاطها إلا من اجل خلق منافسه حقيقية في من يكون الأفضل في تقديم أفضل ما عنده لخدمة الوطن من خلال برامجه التي وضعها لمنافسة خصومه من الأحزاب لكسب ثقة الشعب بها ويحوز على الرياده في استلامه لزمام الحكم لتطبيق برامجه وتظل المنافسة مستمرة دونما توقف من قبل الأحزاب التي لم تصل إلى القمة إلى تحسين وتطوير نفسها ببرامج هادفة ومراقبة الحزب الذي حصل ثقة المواطن وصار يدير شؤون البلاد من خلال
توضيح انحرافه عن تنفيذ برامجه التي التزم بها.
تصويب الأخطاء التي قام بها وحثه على إصلاحها.
محاربته لكل مضاهر الفساد التي تحدث .
استخدام الأساليب البناءة في مشاركة الحزب الحاكم في صناعة القرارات.
كثير هي مهام الحزب المعارض لكونه هو الوجه الأخر للسلطة في مسار الطريق الصحيح في الحفاظ على دفتي الميزان متعادلة
وما نلمسه نحن في اليمن من توجهات الأحزاب وخاصة المعارضة يجعلنا في حيره من هذه الديمقراطية التي ينتهجونها في الوطن الطيب
إذ أنه لا يهمهم شيء غير مصالح تخدم توجهاتهم ولو كان على حساب المصلحة الوطنية
كما أنهم يشعلون الفتن والى النزعة الطائفية والتفرقة وصناعة الأزمات ولا يهمهم شيء بان مثل هذا التصرف يضر بجميع أبناء الشعب على حد سواء وقد يؤدي إلى عواقب يصعب التغلب عليها لا تخدم احد
كما أنهم يضعون المبررات لتصرفاتهم الهزيلة على أنهم في الطريق الصحيح وسف يدافعون عنها بكل قوة وإصرار
فإلى متى سيظل حالهم هذا ومتى ستكون الثوابت الوطنية لديهم مقدسه ومتى سيقتنعون بالحوار البناء للحفاظ على وطننا الحبيب من الأضرار والتحكيم إلى أن ميدان المنافسة هو الأسلم للجميع والذي يتطلب الاستعداد لذلك اليوم كلا بحسب قدراته وإمكانياته المادية والبشرية بالأساليب الحضارية التي قد تجعله الرائد ويحصل على الاغلبيه دون الرجوع إلى الأساليب الأخرى؟
|

|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|