السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 07:29 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - راسل عمر القرشي
راسل عمر القرشي* -
لا لدعاوى التعطيل والتخريب.. لا للديمقراطية الزائفة!!
الإقبال الكبير والمتزايد للمواطنين على لجان القيد والتسجيل في عموم محافظات الجمهورية خلال الأسبوعين الماضيين وحتى يوم أمس عكس مدى الوعي الديمقراطي الذي يتحلى به أبناء الشعب، وهو الوعي الذي ضرب بدعاوى المقاطعة والتعطيل عرض الحائط..
وأسقط كل الرهانات التي وضعتها أحزاب المشترك للنيل من الانتخابات ومن الزخم الديمقراطي الذي قلما نجد له شبيهاً في كثير من الديمقراطيات الناشئة.
هذا هو الشعب الذي لايمكن الرهان عليه من أي حزب أو فئة أياً كانت، كون الشعب هو صاحب المصلحة الحقيقية من الديمقراطية وليست الأحزاب، وهو من اختارها كنهج للحكم والتبادل السلمي للسلطة.. الشعب هو من يرسم اليوم هذه اللوحة الديمقراطية البديعة ويمحو من طريقه كل دعاوى الباطل، التي تتلبس شعارات الزيف وتتدثر بدعاوى التضليل وممارسات التخريب والعنف والفوضى..
الشعب هو من يقول اليوم لا لكل أشكال المقاطعة والتعطيل.. لا للديمقراطية الزائفة.. لا لأي نوع من أنواع الوصاية والتملك، التي تم رميها في مزبلة الشمولية العفنة وإلى غير رجعة.
> الشعب اليوم هو حامي الديمقراطية وهو حارسها الأمين الذي لايمكن التأثير على قناعاته أو التلاعب بها أو حتى القفز عليها تحت أي من المسميات اللا ديمقراطية التي لاتسمن ولا تغني من جوع..
تخطئ أحزاب المشترك وقياداتها إن واصلت سياسة فرض الأمر الواقع، وأصرت على تمرير أو فرض مشاريعها اللاوطنية بعيداً عن إرادة أبناء الشعب.. وبعيداً عن المعنى الأشمل للديمقراطية والإخلاص الحقيقي لمضامينها ومبادئها الحية.
أحزاب المشترك تلعب في الزمن والمكان الخطأ.. وتمارس الديمقراطية بعقلية شمولية، وبأفكار تتعارض كلية مع إرادة أبناء الشعب..
الديمقراطية لديها تعني المقاطعة والتعطيل.. وممارسة كل أساليب العنف والفوضى والتخريب.
ترفع شعارات المقاطعة وتسيّر المواكب لإجهاض الديمقراطية، وفي الوقت نفسه تجعل كل ذلك أساساً للتغيير.. فأية مفارقات هذه التي نراها تتسيّد دعاة السلطة ولا طائل من ورائها!!
> أبناء الشعب ومنذ انبلاج فجر الديمقراطية الأغر أداروا ظهورهم كلية عن عهود الشمولية وأصبحوا سادة أنفسهم وقراراتهم من غير وصاية من أي شخص أو حزب يُمنيهم بجنة الله في الأرض.
أبناء الشعب لم يعودوا يعرفون طريقاً آخر غير طريق الديمقراطية التي تعمق الارتباط بالأرض والجماهير.. وتعمل بشكل دائم ومستمر لإرساء المضامين الحقيقية لمعاني الولاء لله ثم للوطن والثورة والوحدة.
الديمقراطية التي تعمل على إزاحة وردع كل أشكال التحدي والتآمر من طريقها والتي تعلو على مجرد الاستجابة لمستلزماتها الظرفية أو لمتطلباتها الآنية المحدودة.
تلك هي ديمقراطية الشعب التي لا غالب لإرادتها الحرة.. والتي لم تستطع أحزاب المشترك استيعاب مفرداتها.. ونراها اليوم تسارع إلى الوقوع في مغبة الارتداد والنكوص عنها.. وتلك هي الحقيقة التي تصر أحزاب المشترك وقياداتها على القفز عليها مع سبق الإصرار والترصد!!.

عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025