الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:49 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - مثنى الضالعي
مثنى الضالعي -
ولكنهم لا يفقهون !
في حركة مكشوفة تنطوي على الكثير من السخف والهبل السياسي دعت قيادات أحزاب اللقاء المشترك إلى اجتماع طارئ في الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس الجمعة في مقر "الاشتراكي" بصنعاء ودعت إليه مندوبي وسائل الإعلام بعد أن تم ترتيبه عمداً وعلى عجل ليتزامن مع حفل الافتتاح الرسمي لجامع الرئيس الصالح وكلية الصالح للقران الكريم والعلوم الإسلامية وفي محاولة مفضوحة للتشويش عليه وحيث لم يدرك هؤلاء المغفلون بان هذا الصرح الإسلامي الحضاري الشامخ هو منجز كل اليمنيين ومفخرة لهم ليس لكونه فحسب تخفه معمارية هندسية فريدة ولكن باعتباره المؤسسة الدينية والعلمية والثقافية والحضارية التي يعول عليها لعب دور تنويري في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر رسالته السامية المرتكزة على قيم التسامح والاعتدال والوسطية.

وفي الوقت الذي كان فيه هؤلاء المغفلون قد وجهت لهم الدعوة ضمن العديد من المدعوين الذين شاركوا الشعب اليمني فرحته بتدشين هذا الصرح الذي سيخلد نفسه ومن كان وراءه عبر التاريخ إلا أنهم أصروا على ذلك الاجتماع المفتعل ليكشفوا بمثل تلك الحركة السخيفة عن عقليات صغيرة لا تنتج سوى تفكير ضحل ومواقف مهزوزة تكشف عما يستوطن النفوس من "الإمراض" والأحقاد والضغائن الشخصية التي لا تستقيم مع كل المبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية ومع المنافسة الشريفة التي ينبغي لها أن تسود في العمل السياسي والتنافس بين الأحزاب ..

وما من شك فان الأحقاد متى استحكمت في النفوس فإنها تعمي الإبصار وتفقد العقول اتزانها وموضوعيتها وهذا ما جعل هؤلاء يعيشون في أوهامهم ويغرقون في ذات المنهجية العقيمة والثقافة المتخلفة التي تشربوها من أطروحات "البنا" أو "ماركس" وغيرهما من "المنظرين" والنظريات التي عفا عليها الزمن وبرهن الواقع وحقائق الحياة بطلان تنظيراتهم وفشلها وعجزها عن تقديم أي حلول منطقية ومفيدة للناس لأنها تنظيرات استندت على العنف والتطرف والغوغائية سواء في أقصى اليمين أو أقصى اليسار وإثارة الصراع والأحقاد والشعارات الفضفاضة التي لا تغني ولا تسمن من جوع وحيث كشف هؤلاء وبصورة جلية عداء كبيراً للديمقراطية والوحدة الوطنية والتنمية والاستقرار والسلم الاجتماعي وأصبح لأهم لهم سوى افتعال الأزمات والمجازفة والمغامرة بالوطن وإشعال الحرائق فيه وهم أول من يعلم بأنهم أول من سيكتوي بنيرانها ولكنهم للأسف لا يفقهون!!.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025