الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 08:03 ص - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
القراصنة يعملون مع الإسلاميين في الصومال
اتهم القراصنة الصوماليون بأنهم شكلوا ما وصف بأنه "تحالف أعالي البحر الغير مقدس" مع بعض المقاتلين الإسلاميين في البلاد.

وتقول نشرة جاينس لمراقبة الإرهاب والأمن إن بعض المقاتلين الإسلاميين يستخدمون القراصنة لتهريب السلاح والإمدادات في مقابل منحهم قواعد آمنة.

وتقول النشرة الشهرية التي تصدر من لندن إن القراصنة يدربون المتشددين الإسلاميين على التكتيكات البحرية.

وتعود الصلات بين الطرفين إلى عام 2007، وذلك عندما غزت القوات الأثيوبية الصومال.

وكان اتحاد المحاكم الإسلامية الذي سيطر على معظم جنوب الصومال عام 2006، حارب عمليات القرصمة في هوبوي وهارارديري. كما أنه أفرج عن مركب احتجزه القراصنة في أغسطس عام 2006.

لكن بعد أن طردت قوات اتحاد المحاكم الإسلامية بدأت بعض المجموعات الإسلامية في تشكيل صلات مع القراصنة.

وقال برونو شيمسكي، والذي عمل في السابق مراقبا في فريق الأمم المتحدة لمراقبة شحنات السلاح الداخلة إلى الصومال، إن هذه الصلات تأخذ عدة أشكال:

1. الإسلاميون استخدموا القراصنة في جلب شحنات السلاح والمقاتلين الأجانب، وفي المقابل دربوهم على السلاح، كما ساعدوهم في إيجاد قواعد آمنة والتي ينطلق منها القراصنة.

2. المتشددون، والذين يعرفون باسم "الشباب"، يملكون الآن درجة من السيطرة على عدد من مجموعات القراصنة ويمدونهم بالمال اللازم لعملياتهم والأسلحة الخاصة وفي المقابل يحصلون على نسبة من الفديات المالية التي تدفع للإفراج عن السفن المختطفة.

3. وقد درب "الشباب" 2500 شاب صومالي في نقاط منتشرة على الساحل الصومالي.

4. الإسلاميون يستخدمون القراصنة لتدريب قواتهم على التكتيكات البحرية، حتى يتمكنول من توفير الأمن للأسلحة التي يهربونها إلى الصومال من أريتريا.

ويعطي المقال المنشور في نشرة جاينس تفاصيل حول ثلاث شحنات سلاح دخلت إلى الصومال من خلال القراصنة.

ويقول المقال إن شحنتين من السلاح دخلتا إلى الصومال في مايو لحساب الشيخ حسن عبد الله هيرسي، والمعروف أيضا باسم حسن التركي، وهو قائد إسلامي يتخذ من بلدة بالقرب من كيسمايو في جنوب الصومال مقرا له.

وتقول تقارير إن شحنتي السلاح انطلقا من جزر قريبة من الساجل الاريتري، وأن واحدة وصلت إلى جنوب العاصمة مقديشو، فيما وصلت الأخرى إلى ميناء مقديشو حيث قام رجل أعمال برشوة المسؤولين عن الميناء من أجل إدخال الشحنة.

وقد وصلت شحنة أخرى في يوليو/تموز وقالت تقارير إنها احتوت على كميات كبيرة من السلاح تضم بنادق قناصة ومدافع رشاشة ثقيلة، وأسلحة مضادة للطائرات وقذائف موجهة مضادة للدبابات وذخيرة.

وقيل إن هذه الشحنة وصلت إلى بونتلاند في شمال شرق الصومال.

وقالت تقارير إن القوة البحرية التابعة للشباب، وذلك على غرار قوة نمور البحر التابعة لجبهة نمور التاميل في سري لانكا، تتخذ من جنوب الصومال مقرا لها.

ويقول المقال إن هذه القوة البحرية تضم 480 رجلا وتشمل منطقة عملياتها الساحل الصومالي وشمال كينيا.
بي بي سي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025