السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 02:02 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
أحزاب تحت خط العزلة ..!!
*المفروض أنه صارت عند القوي السياسية الخبرة الكافية لتحقيق عبور ديمقراطي جيد .. هذا هو منطق التطور لكن ما نشاهده هو الكثير من الغفلة والمزيد من العناد غير المدروس.
ومن غير المعروف عدد المرات التي دعيت فيها الأحزاب السياسية إلى تنظيم نفسها ليس في رفع العقيرة وإنما إلى تحقيق البناء الحزبي القوي الذي يدعم الممارسة الديمقراطية ويعطي الفرصة لكي تتواجه الآراء في هدوء ومنطق دونما مزايدة فارغة أو استغلال سيئ لمعاناة الناس .

*قد يقول أحدكم وما تنتظر من أحزاب بعضها يعيش تحت خط العزلة الجماهيرية حيث لا إمكانيات ولا سمعة ولا صيت .. لكن قيادات هذه الأحزاب هي أول من يجب أن يسأل عن وصولها بل ووصول الحياة السياسية إلى نفق يبتعد فيه الضوء من حيث تفرض الحاجة اتساع دائرة الأمل .

*لكن المنطق يقود إلى سؤال .. ومن يقف وراء هذه الحالة البائسة.. فهذه الأحزاب رغم متواليات فرص كتساب الخبرة السياسية تخصصت فقط في اصطياد مشاكل من يحكم . وتخصصت في النفخ في الظواهر السلبية وتفجيرها على صفحات جرايد مفخخة بكل ما ينشر فيروس الإحباط ..
وهو سلوك وإن أثار زوابع من الانفعال هنا وهناك إلا أنه لا يرتقي إلى المستوى الذي يغير من قناعات الناخبين بأن هؤلاء لا يمثلون البديل المأمول ..إذ كيف لمعارض متكلس غير خلاق وغير قادر على توفيرا لأمان الاقتصادي لموظفي الصحيفة أن يقنع بأنه يمتلك أفكارا تلامس الحد الأدنى من شروط إدارة أمة وبلد ..
خاصة الذين جربهم الشعب في مواقع المسؤولية وصناعة القرار فكان الفشل حليفهم الدائم .

*أحزاب عزلت نفسها عن الجماهير لا تلقي بالا للمصالح الوطنية العليا في أكثر من امتحان .
وأحزاب يحركها منطق الثار .. تمزق ثيابها وتقطع جيوبها في قضايا لا يجوز أن تكون محل خلاف كالتصدي للفتن ودعوات الردة ..
ثم أي مستقبل ينتظر أحزابا أدمنت عادة التباكي على الديمقراطية من أماكن لا يري فيها المراقب والراصد إلا ما هو ديكتاتوري وإلا دلونا علي حزب معارض أجري انتخاباته وأدار أموره بطريقة نزيهة وحرة فصعدت الكوادر الشابة القادرة على الحركة والإضافة تمثلا لروح التجديد والانطلاق إلى القادم الأفضل .
*وما تزال مجموعات المنافع هي التي تسيطر وترفض التعليم وتخاصم مزاحم الناخبين ثم تتفاحأ بكونها لا تزال في الهامش .
-عن صحيفة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025