السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 04:23 م - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - اسكندر الاصبحي
اسكندر الاصبحي -
ماذا وراء هذه القرصنة؟!
لزمن غير قصير ونحن نسمع عن الأمن القومي العربي، لكننا لم نشهد له حضوراً في الواقع، بينما التهديدات والمخاطر تحيط بالوطن العربي من كل جانب، ففي القلب منه تطغى الدولة العبرية وتعربد، وفي شرقه مازال الاحتلال الامريكي في العراق يعيث ظلماً وفساداً وتدميراً لارضه واهله واتاح لقوة اقليمية ان تنال منه
ما لم تكن تحلم او يكون في مستطاعها لولا الاحتلال الامريكي للعراق، وعند البوابة الجنوبية للوطن العربي يتفاعل مشهد عبثي، حيث تزايدت هذا العام ممارسات القراصنة الصوماليين بصورة مكثفة قبالة الساحل الصومالي المطل على خليج عدن الذي يعد جغرافياً امتداداً للبحر الاحمر، وتعبر خليج عدن هذا الممر المائي الرئيسي ما يربو عن عشرين الف سفينة سنوياً، واصبحت الملاحة فيه مهددة، فالخسائر التي تتكبدها شركات التأمين والشحن نتيجة ما تدفعه للقراصنة مقابل الافراج عن الرهائن وهو ما دفع هذه الشركات الى التهديد باستبدال هذا الطريق البحري بآخر وهو رأس الرجاء الصالح.

بريطانيا كانت قد حذرت من مخاطر تحول القراصنة الصوماليين الى متعاونين مع «الارهاب الدولي» وكشفت انهم يملكون اجهزة متطورة لتحديد مواقع السفن عبر الاقمار الصناعية، كما ان لديهم انظمة صاروخية مضادة للطائرات وتذهب بعض التحليلات الى ان وراء تنامي ظاهرة القرصنة اطرافاً خفية تهدف الى وجود عسكري مكثف داخل البحر الاحمر وضمنه خليج عدن، وهذا من شأنه التهديد والاضرار بالامن القومي العربي، فالبحر الاحمر بحيرة عربية، وهو في قلب الامن القومي العربي، وها هو الآن في قلب الخطر يواجه ان يكون تحت سيطرة اساطيل الغرب الحربية تنفيذاً لمخطط قديم، فيما لا تزال الدول العربية المطلة على البحر الاحمر في منأى عن اتخاذ موقف واتفاق موحد يتصدى لهذه المشكلة التي باتت تهدد الامن القومي العربي بصورة مباشرة.

اجتماع صنعاء المزمع عقده الاسبوع القادم وتشارك فيه 20 دولة تشمل دول غرب المحيط الهندي ومنطقة البحر الاحمر وسواها للتوقيع على اتفاقية مكافحة القرصنة والسطو على السفن من الاهمية بمكان غير انها لا تكفي خاصة ان الاتفاقية تقتصر فقط على تبادل المعلومات لمنطقة خليج عدن والبحر الاحمر وشرق افريقيا.
ومهما يكن من امر فان القضاء على القرصنة مرهون باعادة الدولة والسلام الى الصومال والحضور العربي الفاعل لا استمرار غيابه لانقاذ الصومال وانقاذ الامن القومي العربي هو التحرك المطلوب وغير القابل للتأجيل.
*عن صحيفة 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025