الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 11:20 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -
المؤتمر نت -
دراسة سويسرية تحذر من إدمان الإنترنت وعواقبه
أصبح التعامل مع شبكة الإنترنت جزءا من الحياة اليومية التي لا تستطيع نسبة لا بأس بها من البشر -لاسيما في الدول المتقدمة- الاستغناء عنها، سواء للعمل أو الدراسة أو حتى تمضية أوقات الفراغ.

لكن دراسة سويسرية صدرت الثلاثاء عن مركز متابعة إدمان المخدرات والمسكرات قالت "إن كثرة استخدام الإنترنت قد تؤدي إلى نوع من الإدمان المرضي سواء بين المراهقين أو البالغين".

وتحذر الدراسة من الإغراق في التعامل مع ألعاب الإنترنت وغرف المحادثة المعروفة باسم "شات" وتصفح المواقع الإباحية، حيث تؤدي زيارة تلك المواقع إلى مشكلات نفسية وصحية وتتحول مع الوقت إلى نوع من الإدمان الضار.

ومن أبرز الأضرار التي تحذر منها الدراسة التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها، عدم توفر الوقت للأنشطة الاجتماعية، وقطع أواصر الصلات بين المستخدم والعالم الحقيقي المحيط به، وتجعله يعيش في عالم افتراضي خيالي لا وجود له في الواقع.

تعريف الإدمان
وتقول المتحدثة الإعلامية باسم المركز مونيك هيلفر في حديث مع الجزيرة نت إن تعريف مدمن الإنترنت هو من يقضي نحو 35 ساعة أسبوعيا متصفحا للشبكة العنكبوتية خارج أوقات العمل، وهو المخصص في الأساس للراحة والتفرغ للحياة اليومية العادية.

ووفقا للدراسة ينعكس إدمان متابعة مواقع الإنترنت السالفة الذكر على قدرات الإنسان خاصة التركيز، فيتأثر أداؤه الدراسي والمهني بشكل سلبي وتتوتر علاقاته الاجتماعية لاسيما القدرة على الاستيعاب والإدراك الواقعي، حيث يعاني أغلب المدمنين من صداع والتوتر السريع ومشكلات في النظر.

كما تظهر الآثار السلبية في فقدان القدرة على السيطرة على ردود الفعل، حيث لا يتمكن المدمن في أغلب الأحيان من التمييز بين الواقع والخيال، فيكون رد فعله غير واقعي وربما يكون مفرطا في القوة أو مصحوبا بنوع من اللامبالاة.

ويصل عدد المدمنين في سويسرا إلى نحو سبعين ألف شخص من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب 110 آلاف حالة وصفتها الدراسة بالخطرة ويمكن مقارنتها بحالات إدمان العقاقير.

نصائح الخبراء
وتكمن المشكلة -حسب هيلفر- في صعوبة التمييز بين مميزات الإنترنت وعيوبها، لكن الخبراء يعتقدون بأن وضع معايير الاستخدام يجب أن تكون ذاتية وبمشاركة جماعية من الأسرة والمجتمع.

فعلى سبيل المثال ينصح خبراء التربية بمراقبة الألعاب الإلكترونية التي يحرص المراهقون على ممارستها مع لاعبين آخرين عبر الإنترنت، إذ يجب أن تكون ملائمة لأعمارهم وألا تتضمن أحداثا شديدة العنف أو خيالية، وألا يزيد استخدام الإنترنت في هذا المجال عن نصف ساعة يوميا.

وتكمن خطورة تلك المواقع -وفقا للدراسة- في وضع اللاعب في قالب غير واقعي يصعب التخلص منه بسهولة سواء كان فائزا أو مهزوما، ففي الحالة الأولى يبقى لديه شعور كاذب بالقوة وفي الحالة الثانية يصاب بالاكتئاب دون سبب واقعي.

ويركز آخرون على ضرورة الابتعاد عن المواقع الإباحية التي تترك آثارا نفسية سيئة على المترددين عليها من الجنسين، لاسيما في سنوات المراهقة.

أما الاستخدام الطبيعي مثل التصفح بحثا عن المعلومات أو تبادل الرسائل الإلكترونية فيمكن السماح به لفترة أطول قليلا وعلى فترات متقطعة، وهو ما يمكن أن يحول دون التعلق بالشبكة كمصدر وحيد للتواصل مع الآخرين.

المصدر: الجزيرة










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024