الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 12:52 ص - آخر تحديث: 12:02 ص (02: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
المصــالح وليـس القبــلات
القضايا التي تربط البلاد العربية هي أكثر، وأقوى من الهنات التي تذهب بريحها. وفي الوقت الذي تعقد قمم الزعماء تكون أفضل الأوقات بالنسبة إلى الشعوب قد هلت، على اعتبار أن المصالح المشتركة التي يجرى الحديث عنها في نشرات الأخبار ستكون حاضرة فعلياً.
من هذا المنطلق فإن القمة اليمنية المصرية التي ستعقد اليوم في القاهرة جديرة بتصفيق شعبي حار، إذْ لا شك أن لقاءات الرؤوس الكبيرة تترتب عليها بالضرورة نتائج بحجمها يؤملها الشعوب.
وليس إنشاءً القول ان الذي يجمع اليمن بشقيقتها الكبرى مصر الكثير؛ الدين، اللغة، المصير، التأريخ، وكذلك الدم المسفوح، هذا صحيح، ويصعب على أي كان التخفيف من وزنه الإنساني مثقال ذرة؛ ولكن، هل مستوى التعاون القائم بين البلدين يتساوق مع ذلك الثقل الوشيجي العميق؟ إن الإجابة الحزينة تنسحب على كافة العلاقات العربية البينية.. إذْ لا تزال معظم الروابط التي تتحدث بها النشرات المسائية، وجرائد الصباح مواد مؤجلة إن لم نقل مخزونة في مستودع تبريد. كم اتفاقية تناهت إلى السمع، وقعها بلدان شقيقان، دعك من مجالاتها بالطبع، ولكن في الواقع لا تلحظ الشعوب العربية سوى حفلات التوقيع التي تدخل فيها مراسم القبلات الباردة.
بالطبع ليس هناك اعتراض على القبلات فهي إيحاء هام عن حب عميق، ولكن الشعوب التي لا تشبعها القبلات تبحث –أيضاً- عن المصالح، عن حركة الاستثمارات، وتشغيل الأيدي التي ما انفكت تصفق بحرارة، عن التبادل التجاري هادراً بعنفوان في الأسواق.
اليمن ومصر ظلا منبع آمال الجماهير، ومحط تفاؤلها بمستقبل عربي مشرق، وهاهما يعيدان مياه الآمال إلى مجاريها النافعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025