الجمعة, 14-مارس-2025 الساعة: 06:13 م - آخر تحديث: 04:23 ص (23: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت -وكالات -
مصر: ألمانيا تفاوض خاطفي السياح
كشف وزير السياحة المصري، زهير جرانة، عن وجود مفاوضات تجريها ألمانيا مع خاطفي الفوج السياحي الذي يضم 11 أجنبياً وثمانية مصريين، مضيفاً أن الحكومة المصرية تقوم بالتنسيق مع نظيرتها السودانية لتحديد الموقع الدقيق للخاطفين الذين يعتقد أنهم نقلوا الرهائن إلى الجانب السوداني من الحدود.

ونفى جرانة أن تكون الأجهزة المعنية قد تمكنت من تحديد هوية الخاطفين أو جنسياتهم، غير أنه لفت إلى أن لديهم لكنة أفريقية، ويتحدثون الإنجليزية، في حين أكد مصدر رسمي رفض الكشف عن اسمه أن الحادث الذي وقع الجمعة ولم يُعلن عنه إلا الاثنين هو "عمل إجرامي" نافياً وجود "شبهة سياسية أو إرهابية فيه."

وذكر جرانة، في حديث إلى التلفزيون المصري، أن الخاطفين "طلبوا فدية" مقابل إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه لم يحدد المبلغ الذي يطلبه الخاطفون، وشدد على أن السلطات المصرية "متأكدة من سلامة جميع المخطوفين."

تأتي تصريحات الوزير المصري بعد بلبلة أثارتها مواقف وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، الذي أعلن من نيويورك الاثنين، الإفراج عن مجموعة من السياح الأوروبيين كانوا اختطفوا في وقت سابق في مصر، قبل أن يعود متحدث باسم الحكومة المصرية ويؤكد أن أفراد المجموعة مازالوا مختطفين ويرجح نقلهم إلى دولة السودان المجاورة، لافتاً إلى أن العملية وقعت في جنوبي صحراء مصر.

وقال مجدي راضي المتحدث باسم رئاسة الحكومة المصرية أن المجموعة الأوروبية مؤلفة من خمسة ألمان وخمسة إيطاليين وروماني واحد، في حين نفت تل أبيب وجود إسرائيليين بين المجموعة.

وكانت السلطات المصرية قد نفت تقارير سابقة بأنها تتفاوض مع الجهة الخاطفة.

أما بشأن الرعايا المصريين فهم من العاملين في شركتين سياحيتين ومالك واحدة من الشركتين ومسؤول أمني.

وتستبعد الحكومة المصرية ارتباط الخاطفين بأي مجموعة إرهابية، بحسب راضي الذي أوضح أن المفاوضات جارية لضمان الإفراج عنهم بسلام.

وأضاف المتحدث باسم رئاسة الحكومة المصرية أن المجموعة أختطفت في منطقة الوادي الجديد، على بعد 400 كيلومتر غربي أسوان.

وبشأن تصريح أبوالغيط الموجود في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تنطلق اليوم، ادعى متحدث باسم الخارجية المصرية أن بعض وسائل الإعلام حرفت تصريحه بشأن مصير المختطفين.

ونقلت وكالات الأنباء، ومن ضمنها أسوشيتد برس، عن الوزير قوله للصحفيين على هامش لقائه في نيويورك نظيرته الأمريكية كوندوليزا رايس: "لقد انتهت العملية بسلام وجميع السياح بخير."

وكانت أنباء قد ذكرت أنّ الخاطفين، احتجزوا ممتلكات السياح ثمّ أطلقوا سراحهم، وأنّ السياح في طريقهم إلى أسوان بجنوب مصر.

وقالت مصادر إنّ الخاطفين ينتمون لقبائل تسكن على الحدود المصرية-السودانية.

وكان وزير السياحة المصري قد أعلن قبل ذلك، أنّ عملية الاختطاف التي تعرضت لها المجموعة جرت الجمعة، غير أن الأجهزة المعنية لم تعرف عنها إلا الاثنين، عندما اتصل أحد المختطفين، وهو مالك الشركة السياحية، بزوجته ليخبرها بالحادث وينقل لها مطالب الخاطفين بدفع فدية مقابل إطلاقهم.

ونفى جرانة، في حديث للتلفزيون المصري، أن يكون قد جرى حتى الساعة اتصال مباشر بين الخاطفين وأجهزة الأمن، كما أشار إلى أن موقع المختطفين ليس معروفاً بشكل محدد بعد، ورجح أن يكون الذين نفذوا عملية الاختطاف سودانيين بسبب قرب موقع الحادث من الحدود السودانية.

وكان مصدر أمني مصري قد أعلن الاثنين إن مجموعة من السياح الأجانب تعرضت للاختطاف، في أول حادث يصيب القطاع السياحي منذ أعوام، بعد أن كان هدفاً للتنظيمات المتشددة المسلحة في العقد التاسع من القرن الماضي.

وتابع التلفزيون المصري بأن الخاطفين ينتمون على الأرجح إلى عصابة، مشيراً إلى ضلوع أربعة ملثمين في الحادث، وأنهم تقدموا بعرض لإطلاق سراح المختطفين مقابل فدية، علماً أن بين المختطفين اثنين من المرشدين السياحيين المصريين، وعنصر من حرس الحدود المصري، إلى جانب مالك الشركة السياحية المنظمة للرحلة.

وذكر أن مالك الشركة تحدث إلى زوجته، وأكد لها وجود مطالب بدفع فدية
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر مسؤول في مدينة أسوان، طلب عدم ذكر اسمه، أن الحادث وقع في المدينة المعروفة بآثارها التي تجذب السياح، وأن التحقيقات تدور حالياً لمعرفة المزيد من التفاصيل.

وتقاطعت هذه المعلومات مع إعلان وزارة الخارجية الألمانية عن اختطاف خمسة من رعاياها، وأعلنت نظيرتها الإيطالية الأمر نفسه بالنسبة لرعاياها الخمسة.

وقال مسؤول أمني مصري إن أحد الإيطاليين المختطفين اتصل بزوجته بهاتفه الموبايل وأبلغها أن الخاطفين يبدون "أفارقة" وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

وأضاف المصدر أن المجموعة كانت في موكب مؤلف من أربعة سيارات من طراز الدفع الرباعي، وقد نقلوا باتجاه الحدود مع السودان، مشيراً إلى أن السلطات المصرية أجرت اتصالات بنظيرتها السودانية طلباً للمساعدة.


ونقلت وكالة أكي الإيطالية للأنباء، أن وزير الخارجية، فرانكو فراتيني، الذي في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتابع الحادث مع خلية الأزمات في الخارجية وبالتنسيق مع السفارة الإيطالية في القاهرة،
ودعت الخارجية وسائل الإعلام باتخاذ "كافة وسائل الحذر الممكنة" في التعامل بشأن الحادث.

من جهتها، نفت الخارجية الإسرائيلية ما تردد من معلومات حول وجود إسرائيليين بين أفراد المجموعة، وقال الناطق باسمها "بحسب معلوماتنا، لا إسرائيليين بين المختطفين."








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025