الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 12:35 ص - آخر تحديث: 12:02 ص (02: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
معتقل بغوانتنامو: لندن تحجب "أدلة" تشريح قضيبي في المغرب
أمهلت محكمة بريطانية الجمعة، وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند، أسبوعا لتبرير قراره القاضي بإخفاء وثائق سرية يقول محامي أحد المعتقلين في غوانتنامو إنها من الممكن أن تثبت أنّ موكله تعرّض للتعذيب في المملكة المغربية.

ويأتي قرار المحكمة العليا في قضية المتهم بنيام محمد، المقيم في بريطانيا، والذي جرى اعتقاله في باكستان في أبريل/نيسان 2002 والذي تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بالتآمر مع تنظيم القاعدة لشنّ هجمات على مدنيين، وفق أسوشيتد برس.

ويقول محمد إنه أمضى عاما ونصف العام في المغرب حيث جرى تعذيبه، قبل أن يتمّ نقله إلى معتقل غوانتنامو عام 2004.

ولأنّ موكلهم خضع إلى الاستجواب على أيدي عناصر من الاستخبارات البريطانية عندما كان في باكستان، رفع محامو محمد قضية ضدّ الحكومة البريطانية بسبب ما يقولون إنّه "اطلاعها على سجلات تظهر أنه تعرض لمعاملة سيئة."

وحدّد المحامون 44 وثيقة تحتوي على معلومات استخبارية تبادلتها أجهزة الولايات المتحدة وبريطانيا، من الممكن أن تسلّط الضوء على ظروف اعتقاله ونقله إلى المغرب.

وقال وزير الخارجية البريطاني إنه لا يتعين الكشف عن الوثائق لأسباب تتعلق بالأمن القومي، معتبرا أن الكشف عنها دون إذن الولايات المتحدة سيضرّ بالتعاون الأمني بين البلدين.

غير أنّ المحكمة قضت الجمعة بأنّ التبرير الذي قدمه مليباند غير مكتمل لأنه لم يظهر أنّه تمّ الأخذ بعين الاعتبار الادعاءات بممارسة التعذيب حين اتخاذ القرار بإخفاء الوثائق.

وسيكون أمام الوزير حتى الخامس من سبتمبر/أيلول ليقدم للمحكمة مزيدا من التبريرات المقنعة.

ووفق ما أدلى به محمد للمحققين عام 2006، فإنّ التعذيب شمل جرح قضيبه بمبضع والتهديد بقطع أعضائه التناسلية.

وأضاف محمد، وفق السجلات، أنه تمّ حرمانه من النوم وضربه وإجباره على تناول عقاقير تؤثر في المخّ.

ولم تتخذ الحكومة الأمريكية بعد أي قرار بشأن ما إذا كانت ستحاكمه، كما بعثت وزارة خارجيتها رسالة إلى المحكمة تعد فيها بتمكين محاميي محمد من الوثائق في حال تقررت محاكمته.

غير أنّ الوزارة أوضحت في رسالتها أنّ اثنين فقط من المحامين سيكون ممكنا لهما الاطلاع على تلك الوثائق، زيادة على شطب الأسماء والأماكن التي تشير إليها.

وسرعان ما اعتبرت منظمة "ربريف" الحقوقية القرار الأمريكي غير كاف حيث أنّ الشروط التي وضعتها الوزارة ستحرم فريق الدفاع من الشهود.


وفي حال توفّر الدليل على كون الحكومة البريطانية على علم أو تعاونت في تعذيب مقيم بريطاني، فإنّ ذلك سيكون ضربة موجعة لها لأنها عضو في معاهدة جنيف والمعاهدة الأوروبية حول حقوق الإنسان، وكلتاهما تمنع التعذيب.

كما من شأن إثبات ممارسة التعذيب أن يعيق محاكمة محمد في غوانتنامو حيث أنّ لوائح اللجان العسكرية تجعل من أي اعترافات انتزعت تحت التعذيب غير ذات معنى.
*سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025