|
فقيرة:تواجد الشباب في هيئات المؤتمر ارتفع إلى (70%) خلال مؤتمره السابع قال الدكتور جلال فقيرة أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء :إن المؤتمر الشعبي العام حرص على تربية الشباب تربية قوية آخذاً في الاعتبار أن وحدة اليمن نقطة الانطلاق نحو الوحدة العربية، والتفاعل الخلاق والإيجابي مع قضايا الأمة العربية واعتبار قضية فلسطين قضية مركزية،إضافة إلى التركيز على التكامل الاقتصادي . وأضاف في ورقة قدمها في ندوة الشباب في الأحزاب السياسية بين التهميش والاحتواء والتي نظمها مركز تنمية الشباب اليمني بالمنتدى الاجتماعي الديمقراطي ان المؤتمر حرص على أن يكون المكون الديمقراطي ركناً رئيسياً في تكوين الشباب كونه الضمانة الأساسية لحماية الحقوق والحريات. موضحاً بأن كافة أدبيات المؤتمر الشعبي العام وبرامجه وسياساته تؤكد على أن الشباب يمثلون الحاضر وكل المستقبل باعتبارهم عماد الأمة ودعائم نهضتها. وتطرق نائب رئيس معهد الميثاق إلى ما تضمنه البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام وإبلائه الاهتمام بالشباب باعتبارهم عماد التنمية وتأكيده على ضرورة توفير كامل العناية لهم بدنياً وفكرياً وعلمياً وتوفير فرص العمل لهم ،داعياً إلى الإكثار من المراكز الثقافية والنوادي الرياضية لرعاية الشباب واستنهاض طاقاتهم الإبداعية في الوحدات الإدارية. ونوه إلى أن برنامج المؤتمر الشعبي العام للانتخابات النيابة 2003 والانتخابات الرئاسية 2006م وبرنامج الحكومة للعام 2007م تضمن الاهتمام بالشباب والحركة الكشفية والإرشادية،وإنشاء معهد لإعداد قيادات العمل الشبابي والكشفي والإرشادي والاهتمام بالمبدعين من الشباب ومواصلة إنشاء و تمويل مشاريع ا لبنية التحتية المحصنة لأنشطة الشباب ، التأكيد على الكثير من القضايا الخاصة بالتعليم الفني والعالي. وأشار إلى إسهام شباب المؤتمر وحصولهم على(70%) من المواقع القيادية لاتحاد شباب اليمن وقال :إن شباب المؤتمر كان مشاركاً بفاعلية من خلال القطاع الطلابي في انتخابات الجمعيات العلمية واتحاد الطلاب في الجامعات اليمنية إذ تمكن من حصد (75%) في عام 2002 من مقاعد اتحاد ست جامعات حكومية كما تمكن شباب المؤتمر عام 2004م من الحصول على (60%) من مقاعد اتحادات كليات جامعات صنعاء وفروعها في المحافظات. ولفت إلى أن التنافس بين دوائر الشباب لا سيما مع أحزاب اللقاء المشترك يمثل السمة الأساسية لطبيعة التفاعلات بين الطرفين. وأوضح بان فرص المشاركة ا لفاعلة للشباب المؤتمري أتاحت لهم الوصول إلى الكثير من المراكز القيادية للبناء التنظيمي للمؤتمر وأن هناك تطوراً كمياً كبيراً في حجم عضوية الشباب في ا لتكوينات القيادية وعلى وجه التحديد في اللجنة الدائمة وارتفاع نسبتهم من حوالي (50%) في المؤتمر العام الخامس إلى حوالي (70%) في المؤتمر العام السابع. وأضاف أن تواجد الشباب لم يقتصر على التكوينات الشبابية بل له حضور قوي في كافة دوائر الأمانة العامة ومختلف التكوينات القيادية و القاعدية ابتداءً من اللجنة العامة ومروراً باللجنة الدائمة والأمانة العامة إضافة إلى حضور كوادر الشباب المؤتمري في الهيئات المؤتمرية لا سيما في الهيئة الوزارية والهيئة النيابة. ونوه فقيرة إلى الاهتمام الكبير من رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية الذي يحرص على رعاية القيادات والكوادر الشبابية رعاية شخصية ويحرص على حضور فعالياتهم بانتظام. وأكد الدكتور جلال فقيرة أن المؤتمر الشعبي العام يعد من ا لتنظيمات السياسية السباقة في الاهتمام بالشباب وتطوير رؤية خاصة بهم. من جانبه قال الأستاذ عارف الزوكا – عضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر الشعبي العام –أن المؤتمر لا يسيس الوظيفة العامة بل أنها حق للجميع وأنه إذا تم تسييس الوظيفة العامة لن تجد الأحزاب أي وظائف ،مضيفاً أننا في المؤتمر ننطلق من مسئوليتنا الوطنية تجاه كل الشباب. وقال أن الشباب مسئولية الجميع فإذا تضرر الشباب لا يبقى ضرورة لأي حزب ما. ودعا كل المنظمات لتربية الشباب على حب الوسطية والاعتدال بعيداً عن التطرف والغلو والنعرات المناطقية وثقافة الكراهية. ودعا إلى تمكين الشباب اقتصادياً وتقديم القروض المسيرة لهم، مؤكداً بأن خطة المؤتمر توحيد الحركة الطلابية. وليد عبدالحفيظ – رئيس مركز تنمية الشباب اليمن –دعا إلى زيادة تمثيل الشباب داخل الأحزاب والاستفادة من قدراتهم ومواهبهم. محمد قيراح – مدير البرامج في مؤسسة فريدريش ايبرت – أعلن عن تنظيم ندوة ثانية بعد رمضان تحت عنوان " الشباب في البرامج والسياسات الحكومية. سلطان العتواني - أمين عام التنظيم الوحدي الناصري - قال أن الموضوع الذي طرقته الندوة موضوع مهم باعتبار الشباب يمثل ركيزة أساسية وطاقة إبداعية في الأحزاب. سهى با شرين باحثة وناشطة حقوقية دعت الشباب إلى أخذ حقوقهم والدفاع عنها ،كما دعت الأحزاب الجلوس على طاولة حوار مع شبابها وشاباتها والاستماع إلى الصوت الأخر ومحاولة الانفتاح على الآراء الجديدة. |