الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 09:41 م - آخر تحديث: 09:27 م (27: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
هي.. وليس المؤتمر الشعبي
قيل إن انضمام حزب البعث العربي الاشتراكي إلى التحالف الوطني الديمقراطي الذي يضم المؤتمر الشعبي وعدداً من الأحزاب المعارضة جاء كخطوة استباقية من المؤتمر للحيلولة دون نجاح مساعي الدكتور/ عبدالوهاب محمود أمين عام البعث لضم الحزب إلى المعارضة في كتلة (المشترك)، وهذا أضعف تحليل لما حدث، لأن حزب البعث قد كان يوماً في صف (المشترك) وهو دائماً في صف المعارضة، فهل أتى من مكان آخر؟ أي هل خرج من ائتلاف حاكم لكي يقال إن أمينه العام كان ينوي ضمه إلى (المشترك) المعارض؟

* انضمام حزب البعث العربي الاشتراكي إلى التحالف الوطني الديمقراطي بتأييد لجنته المركزية ومعظم قياداته القطرية لا يعني أنه ليس عرضة للانقسام، فبوسع الأمين العام أن يجتذب إلى صفه بعض القيادات ويعلن أن الأقلية التي يعبر عنها هي حزب البعث الأصلي وأن الأغلبية هي (التايوان) أو الحزب الموالي للحزب الحاكم، رغم أن التحالف الوطني الديمقراطي ليس فيه معارضة وموالاة بل أحزاب متكافئة في التعبير عن شخصيتها الاعتبارية إذا حدث هذا الانقسام، ونرجو ألا يحدث ذلك، فلماذا يرمى بالسبب جهة المؤتمر الشعبي؟

وبالمناسبة المؤتمر الشعبي هو المتهم الرئيسي في الانقسامات التي تحدث داخل الأحزاب، ومتهم أيضاً بأنه وراء حالة التشظي التي تحدث للمنظمات غير الحكومية من نقابات وجمعيات نفع عام.. وإذا كان المؤتمر الشعبي العام مسؤولاً عن هذه الانقسامات وكان يقوم بذلك لتنفيذ هدف مخطط له، لكي يبقى صاحب نفوذ سياسي رئيسي في المجتمع، فهذا من حقه.. إذ هل عليه ألا يقوم بشيء يقوي نفوذه ومكانته؟

* لكن في اعتقادي أنه لا المؤتمر ولا أي حزب آخر بمقدوره أن يقسم حزباً إلى قسمين أو ثلاثة أقسام إذا كان هذا الحزب غير قابل للتشظي على يد قوة قاهرة أو قوة ضعيفة.. ثم كيف التأليف بين هذا التناقض الذي تقع فيه المعارضة دون شعور بأنها تتناقض مع نفسها.. فهي تصف المؤتمر الشعبي بأنه ضعيف وفي الوقت نفسه تسند له مسؤولية حدوث سلوك لا تقدر عليه إلا قوة قاهرة؟

* بالطبع.. المؤتمر الشعبي ليس ضعيفاً.. بل قوي.. ولكن القوة القاهرة التي تقسم الأحزاب هي كامنة في داخلها.. ذلك أنها أحزاب ضعيفة حقاً.. لكن بداخلها قوة عجيبة قادرة على تدمير نفسها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025