الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 12:39 ص - آخر تحديث: 12:23 ص (23: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
البشير ينهي زيارة دارفور بمبادرة للسلام لا تستثني أحدا
ينهي الرئيس السوداني عمر حسن البشير زيارة إلى إقليم دارفور غربي البلاد استمرت يومين، هي الأولى منذ عام ووصفت بأنها تحد لمطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو باستصدار مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الإقليم.

ورافق البشير في زيارته إلى دارفور عدد كبير من كبار الدبلوماسيين العرب والأجانب بينهم القائم بالأعمال الأميركي ألبرتو فرنانديز وسفيرة بريطانيا روزاليند مارسدن.

وأعلن الرئيس السوداني في خطاب أمام آلاف احتشدوا لاستقباله في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، إطلاق حملة وطنية لتحقيق السلام في الإقليم.

وأكد أن عملية السلام لن تستثني أحدا، "لا القيادات القبائلية ولا السياسية ولا الحركات الموقعة وغير الموقعة". ورد على أوكامبو من غير أن يسميه قائلا "لا نحتاج إلى أن يعطينا أي أحد دروسا"، في حين هتف الحشد "يا أوكامبو يا جبان، يا عميل الأميركان".

مشاريع تنمية
كما جدد البشير التزامه بدعم التنمية في دارفور داعيا جميع الفصائل المتمردة للانضمام إلى عملية السلام، والانخراط في اتفاقية أبوجا التي تحدد أسس التسوية السلمية لأزمة دارفور القائمة منذ خمس سنوات.

وتعهد أمام الآلاف في الجنينة بتشكيل وحدات من المتمردين السابقين وضمها إلى الجيش السوداني لحماية الراغبين في العودة إلى ديارهم، لكنه لم يزر مخيمات اللاجئين.

وردا على هذه الدعوة التي أطلقها الرئيس أولا في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، طالبت حركة العدل والمساواة الحكومة بإبداء حسن النية والعمل على إطلاق سراح سجناء دارفوريين معتقلين لديها.

وكان البشير زار أمس مدينتي الفاشر ونيالا، حيث دشن مشاريع تنموية وأجرى محادثات مع مسؤولين محليين وآخرين من قوة حفظ السلام الأممية، وذلك بعد أسبوع من مطالبة مدعي الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحقه.

دعوة خبراء

وفي هذا الإطار قال وزير العدل اليوم إن الحكومة دعت خبراء أجانب لدراسة النظام القضائي في البلاد للتأكد من أهليته وقدرته على محاكمة متهمين بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور.

وأكد عبد الباسط سبدرات أن بلده سيستأنف المحاكمات استنادا إلى ثلاث محاكم خاصة تشكلت بعدما أحال مجلس الأمن قضية دارفور إلى الجنائية عام 2005، لكنه لم يحدد تاريخا لاستئناف المحاكمات.

كما لفت إلى أن السودان يواجه نفس المشاكل التي تواجهها المحكمة الجنائية، معتبرا أن استمرار الحرب في إقليم دارفور يعطل تنفيذ العدالة.

واختتم سبدرات تصريحه بالقول إن أحدا لم يقدم أي دليل ضد الوزير أحمد هارون، لافتا إلى اعتقال علي كشيب –أحد قادة مليشيا الجنجويد في دارفور- على خلفية اتهامه بقضايا مختلفة عن تلك التي ساقتها ضده الجنائية.

المصدر: الجزيرة + وكالات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025