السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 05:54 م - آخر تحديث: 05:32 م (32: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين الوائلي -
ثلاثون عاما وقوفاعلى(رؤوس الثعابين)
كانوا إذا تحدثوا عن المستحيل استدلوا أو استشهدوا بأمرين: «ترويض الأسود» أو «حكم اليمن»! وقلّما خرجت معادلة الحكم والسلطة في هذا البلد عن هذه المقاربة المستحيلة..
ولن يصف الأمر أحد أبلغ وأصدق من رجل خاض غمار التجربة واعتلى صهوة البركان اليمني حاكماً ورئيساً لثلاثة عقود أو ثلاثين عاماً، وهي فترة مستحيلة بحق قلّما نصادفها لحاكم أو رئيس على امتداد التاريخ اليمني الذي لم يظفر قط - إلا لماماً - بتجربة أو حالة مشابهة في الاستقرار السياسي واستتباب أمور الدولة والحكم لسنوات بهذا العدد، وبرغم هذه الميزة فهو يلخص معادلة الحكم في اليمن بـ«الوقوف على رؤوس الثعابين».
ولمن شاء فليقلب صفحات التاريخ قراءة واستقراءً ليتأكد كم كانت اليمن مستحيلة على الحكم والحكام، سواء في حالات الدويلات المتناثرة والمتنافرة أم في عهود الدولة الواحدة والسلطة المركزية القوية.

جزء من خصوصيات ومثاقيل التاريخ اليمني هي هذه، أي كثرة وتلاحق الاضطرابات والسلطات والدويلات، تبعاً لخصوصية متأصلة في المزاج اليمني العام والمزاج الشعبي، حيث اليمنيون أصحاب رأي دائم، بل آراء، تجاه الحكام والقادة، ولطالما أدى ذلك إلى اعتمال حالات الاضطراب والفوران والعصف المتواصل حول كرسي الحكم ومقام القيادة، مستتبعاً بالضرورة حالة شاسعة وممتدة من عدم الاستقرار، الأمر الذي انعكس سلباً على واقع حياة ونهضة ونمو المجتمع والدولة معاً عبر مراحل طويلة وفترات متلاحقة.
بحجم المستحيل ذاته، هناك «في تاريخنا الوطني الطويل» رجال مهيأون لقيادة مستحيلة، وكما هو حكم اليمن معنى للمستحيل، كان هناك حكام مستحيلون استطاعوا أن يفهموا المزاج اليمني ويكسبونه حليفاً إلى صفهم، ولعل الرئيس علي عبدالله صالح هو أكثرهم حكمة وحنكة وأطولهم باعاً.. فلم يتوافر لغيره هذا القدر من الانسجام الوطني والتوافق الشعبي المتجسد في ثلاثين عاماً من الاستقرار السياسي والوطني الخلاق.
بعد ثلاثين عاماً.. ندرك أن الوقوف على رؤوس الثعابين اختصاص نادر ومستحيل، ولايزال علي عبدالله صالح يملؤه تماماً.. عن جدارة واستحقاق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025