الجمعة, 14-مارس-2025 الساعة: 12:22 م - آخر تحديث: 04:23 ص (23: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي

خمس البريطانيين يعارضون وصول يهودي لرئاسة الوزراء

المؤتمر نت-البيان -
دبلوماسي أميركي يعتبر مصطلح «اللوبي اليهودي» معادياً للسامية

اظهر أحدث استطلاع للرأي ان واحداً من بين كل خمسة بريطانيين يعارض تولي يهودي منصب رئيس وزراء بريطانيا، وعلقت صحيفة التايمز بالقول، ان النتائج ربما تمثل ضربة لآمال مايكل هاوارد في قيادة حزب المحافظين المعارض في بريطانيا للوصول للسلطة، حيث ينتمي للكنيست اليهودي الليبرالي.
وسردت الصحيفة النتائج التي قالت انها اصابت الجالية اليهودية بالصدمة، حيث كشف الاستطلاع ان واحدا من كل سبعة بريطانيين يعتقد ان هناك مبالغة في مسألة المحرقة النازية. واظهر الاستطلاع ايضا ان واحدا من كل خمسة اشخاص رفضوا قبول القول بأن اليهود قدموا اسهاما ايجابيا في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في بريطانيا.
من جهة اخرى اثار دبلوماسي أميركي رفيع المستوى اجواء من الامتعاض في اوساط السياسة الخارجية ببريطانيا عندما ألمح علناً إلى ان مجرد الاشارة الى «اللوبي اليهودي» في الولايات المتحدة تعتبر تعليقاً معادياً للسامية في نظره. وقع هذ الحدث العرضي امس الأول في المعهد الملكي للشئون الدولية خلال محاضرة حول السياسة الخارجية الأميركية القاها ديفيد جونسون الذي يعتبر الرجل الثاني في السفارة الأميركية بلندن.
وخلال الحوار الذي أعقب المحاضرة سأل احد الحاضرين جونسون: «هل سيأتي يوم نرى فيه الولايات المتحدة مستعدة لفرض تسوية سلام عادلة في الشرق الأوسط، أم ان ذلك مستحيل التطبيق نظراً لقوة تأثير اللوبي اليهودي في أميركا؟».
وأجاب جونسون بسخط قائلاً: «أنا ممتعض جداً من الجزء الأخير من تعليقك، لأنه افتراء إثني» ومضى يقول: «خلال الفترة التي امضيتها هنا في بريطانيا، شعرت دائماً بانزعاج متزايد من استخدام الجمهور الأوروبي لغة معادية للسامية على سبيل النقد السياسي». لكن دبلوماسياً أميركيا متقاعدا، يعيش الآن في بريطانيا نهض للدفاع عن السائل معترضاً على تعليقات جونسون باعتبارها تعكس النزعة الأميركية لاقران انتقاد السياسات الاسرائيلية بانتقاد اليهود.

وقال: «ليس من العنصرية في شيء، ان يشير المرء الى وجود مجموعة اثنية محددة»، مشيراً إلى ان الولايات المتحدة لا تضم «لوبي اسرائيلي قوي» فقط وانما ايضاً لوبي ايرلندي وبولندي ولوبيات اثنية اخرى. وعندها انطلقت صيحات تقول «اسمع، اسمع» من الجمهور ودوى ضجيج التصفيق في ارجاء القاعة المزدحمة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025