الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 08:10 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - انتخاب المحافظين استحقاق ديمقراطي إنجازه مثل – بكل المقاييس – انتصاراً وطنياً يدون في سفر تاريخ
المؤتمرنت -
إنجاز وطني عظيم
انتخاب المحافظين استحقاق ديمقراطي إنجازه مثل – بكل المقاييس – انتصاراً وطنياً يدون في سفر تاريخ بناء اليمن الموحد ودولته الديمقراطية الحديثة بأحرف من نور.؛ والانتصار الذي نقصده لا يندرج مطلقاً في خانات المواقف السياسية الصغيرة أو المزايدات الرخيصة ولا يأتي في إطار لعبة رمي الكرة في مرمى المحكومين بالحسابات الحزبية والشخصية الضيقة من أصحاب المشاريع التفتيتية العازفين على أوتار الفرقة والتشظي المهترئة بالدعوة إلى الطائفية والمذهبية والمناطقية مستحضرين الماضي الإمامي الاستعماري التشطيري في أسوأ ماضيه بديلاً عن تلبية متطلبات الحاضر وإنجاز مهام المستقبل التي تعني لوطن (22) مايو وأبنائه النماء والازدهار والرفاهية.

هذه هي المعاني التي خلص إليها المتابعون لمجريات العملية الانتخابية لأمين العاصمة والمحافظين والنجاح الذي حققته منتقلة بالمسار الديمقراطي إلى مستوى نوعي جديد يؤكد أن شعبنا وقواه الحية الخيرة بقيادة زعامته الوطنية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح انتصرت لخياراته الوطنية الكبيرة وأن هذا الإنجاز ينبغي أن يسجل لحكمة صانعة ونظرته الثاقبة المستشرقة للآتي برؤية استراتيجية استباقية تستوعب المعطيات وتستقرئ المتغيرات بوعي يدرك ما ينبغي القيام لتتمكن اليمن من امتلاك زمام المبادرة في مواجهة التحديات والأخطار مجنباً اليمن منزلقاتها ومنعطفاتها الحادة لتجاوزها لفتح آفاق أوسع للتطور والتقدم السياسي والاقتصادي الديمقراطي والتنموي باحثاً عن أفضل السبل لتعزيز الأمن والاستقرار الذي هو الأساس للنهوض والبناء والرقي الذي تنشده الشعوب والأمم الحية.

في هذا السياق ينبغي التعاطي مع التحول الديمقراطي الذي مثله انتخاب المحافظين وما شكله من نجاح لا تتوقف قراراته المتأنية عند حدود بعده الوطني على الديمقراطية والتنمية بل تمتد إلى استنتاجات ترتبط بالمشهد السياسي في الساحة اليمنية ليكشف لنا بوضوح أن مشروع بناء اليمن الجديد أقوى من أن يوقف تقدمه إلى الأمام ائتلافات وتحالفات المتناقضات لقوى التضاد السياسي التي يجمعها البؤس والانتهازية، والابتزاز السياسي لتندفع وراء رهاناتها الخاسرة لنتبين في عدم تعلمها من سقطاتها المتوالية عجزها عن استيعاب المتغيرات ومواكبتها لتخرج من شرنقة التطرف والتآمر والتفكير الشمولي لتجد أن البساط سحب من تحتها دون أن تشعر بسبب إيغال الوهم في عقول قياداتها بإمكانية نجاح مشاريعها الصغيرة التي تلاقت داخل إطار (المشترك)، في سياق مفاهيم جهوية مناطقية مذهبية متخلفة لم تعد تلقي قبولاً عند أحد حتى داخل تكويناتها المختلفة، من القاعدة إلى القمة، وهذا هو حال اللقاء المشترك من حوثيين وإرهابيين ومتطرفين يمينيين ويساريين تجاوزهم سياسياً ووطنياً أبناء اليمن.. بما فيهم المحسوبون على هذه الأحزاب والذين أدركوا بحسهم الوطني ووعيهم المتقدم أنهم يسعون إلى جر اليمن إلى متاهات نهايتها الفوضى والخراب والدمار، لنجدهم مصطفين مع كل الغيورين والشرفاء في هذا الوطن من أجل المستقبل بدوافعه القائمة على أساس الأمن والاستقرار والتنمية والديمقراطية.. وهذه هي الحقيقة الساطعة التي أظهرتها انتخابات المحافظين والتي شارك بفعالية فيها أعضاء المجالس المحلية والمحسوبين على أحزاب اللقاء المشترك لتجد قيادة تلك الأحزاب أن المقاطعة لم تؤد إلا إلى المزيد من إحكام طوق العزلة الذي فرضته على نفسها؛. والنهاية أنها ستجد نفسها تغرد ليس فقط خارج السرب وإنما بدون سرب.. أما الوطن فسوف يواصل مسيرته إلى الأمام ولو كره الناعقون.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025