السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 11:50 م - آخر تحديث: 10:04 م (04: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
ستظل الصحف الحزبية تجلد مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان ,الذي انعقد في صنعاء , لعدة أسابيع قادمة . فيما ستواصل الصحف الرسمية إغداق الثناء على مجرد الا نعقادلفترة أطول . ولكن في الثنايا ستختفي القضايا لدى إعلام الطرفين وتصبح المسألة ,فقط مادة للضجيج لاتمت للديمقراطية وحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد .
حسناً دعك من المسافات الآن وتابع التالي ...
فقبل أن ينفض آخر سامر لمؤتمر دولي اختيرت اليمن لاستضافته من
بين عدة دول في المنطقة كل واحدة منها على استعداد لتولي الإنفاق علية ،بل وتوزيع هدايا علي المشاركين ثمناً لشرف استضافته ، كانت صحف حزبية قد شرعت تهاجم المشاركين بسبب خطبهم الطويلة , فيما ذهب آخرون إلى توبيخ الأوروبيين بسبب اختيارهم اليمن مكانا لعقد المؤتمر .
إن كل ذلك الامتعاض-بكل تأكيد- غير آت من كون المعارضة لاتحبذ الخير لبلدها أو أنها تستكثر علي اليمن أن يذكر بكلمة طيبة في الإعلام الدولي ،إن ذلك غير وارد في تصوري ,ولكن الاعتقاد بأن السلطة ستصيب مكاسب إعلامية تخدم سمعتها في الديمقراطية هو الذي جعل خدود المشاكسين في المعارضة تهتز غضباً وقد زاد ذلك الغضب وربما الألم عندما لم يجدوا فرصة للنياح والشكوى في مؤتمر لم يخصص فاصلا لسكب الدموع .
الان حان وقت العودة الى الاسطوانات المشروخة،فبغير علم وبه هرعت الأقلام الى الصحف الحزبية للتفتيش عن مفاسد الديمقراطية في مؤتمرها ولكن الآذان المراد أسماعها كانت رحلت ولم تبق الا آذاننا نحن التي أصيبت بتلوث سمعي جراء الشكوى المكرورة والشخصنة الممجوجة للقضايا.
شخصنة القضايا ليست حكرا على إعلام المعارضة فالصحف الحكومية التي تستهل أخبارها _التي يفترض أنها معلومات- بجمل اسمية ذهبت هذه المرة للحديث عن إنجازات نفسها وتسليط الضؤء على جهودها في تغطية المؤتمر وانصرف رؤساء التحرير لتبادل التهاني الحارة ليس بنجاح المؤتمر بل بنجاحهم!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025