السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 07:19 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  امين الوائلي
امين الوائلي -
برلمانيـون.. وفسـاد!!
أصلاً من المفترض أن البرلمان والبرلمانيين مع الوطن وضد الفساد، وإلا فلماذا انتخبناهم وصاروا محصّنين بالنيابية ويستلم الواحد منهم مستحقات وبدلات شهرية تكفي لإعالة قرية بحالها.
> أما بعد ذلك فالسؤال هو: ما معنى أن يهرب أعضاء في البرلمان من مهامهم ومسئولياتهم التي محلها ومكانها قبة البرلمان ويذهبون لاستعراض عضلاتهم النيابية والدعائية أمام الكاميرات والصحافة تحت عنوان إعلامي وعائم من قبيل «برلمانيون ضد الفساد»؟
> أرجو أن لا يشبه العنوان من قريب أو بعيد أمثولة «عشم ابليس في الجنة»، وأرجو أكثر أن يجد هؤلاء في أنفسهم الشجاعة والأهلية لعرض وطرح تلك المعلومات والبيانات التي تضمّنها التقرير الخاص في قائمة المجلس التشريعي، ألا يتهربوا من الفرض إلى السنة، وربما إلى الوقوع في البدعة!
> ما الذي يمنع أعضاء البرلمان من ممارسة دورهم ووظيفتهم في المساءلة والرقابة طالما ولديهم قضايا وتفاصيل مهمة كهذه؟ إلا إذا كان هؤلاء يبحثون لأنفسهم عن موطئ قدم في سوق البطولات وبورصة العضلات الإعلامية والسياسية عندها يمكن مناقشتهم في الأمر.
> نعم هناك فساد ولا يحتاج اكتشاف ذلك إلى أن يتسرب أعضاء البرلمان من جلسات المجلس ويقاطعوا واجباتهم الدستورية ويذهبوا إلى كيان دعائي يزعم محاربة الفساد فيما أنه قائم على فكرة فاسدة بالمرة مضمونها تعطيل عمل المجلس الرقابي والتشريعي وتهريب أعماله إلى الشارع وأمام عدسات الكاميرات.
> ولا يخفى على أحد أن أغلب النواب هم إما تجار أو مقاولون أو كلاهما معاً ولو من الباطن، وجميعهم ـ ولله الحمد ـ يستخدمون صفاتهم النيابية لتمرير الصفقات والحصول على امتيازات كثيرة، ولكن هذا مما فات «برلمانيون ضد الفساد» التنويه إليه باعتباره واحداً من أنواع الفساد التي لا تجد من يعرّيها ويحاسبها.
شكراً لأنكم تبتسمون








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025