الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 07:37 م - آخر تحديث: 06:46 م (46: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
جنرال أمريكي: العنف في أفغانستان يزداد سوءا عام 2008
قال قائد عسكري امريكي كبير يوم الخميس ان العنف في افغانستان قد يزداد هذا العام وان كثيرا من هجمات طالبان في شرق البلاد قد تأتي عبر الحدود من باكستان.

وشهدت افغانستان العام الماضي أسوأ اراقة للدماء منذ اطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة وقوات افغانية بحكومة طالبان عام 2001 حيث سقط حوالي ستة الاف قتيل ثلثهم تقريبا من المدنيين كما وقع نحو 140 هجوما انتحاريا لطالبان في انحاء البلاد.

وقال الجنرال جيفري شلوسر القائد الجديد للقوات الدولية في شرق افغانستان "هذا العام لن يكون مختلفا."

وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة الافغانية "أتوقع ان نرى بعض المستويات من الحوادث المتزايدة مثلما حدث في كل عام وربما تصل الى مستويات اعلى مما كان في عام 2007."

ومعظم القوات المنتشرة في شرق افغانستان امريكية ويقول القادة العسكريون انهم خفضوا مستوى العنف الطالباني في المنطقة الجبلية الوعرة الواقعة على حدود باكستان.

ويقول محللون انه اذا كانت هجمات طالبان في شرق افغانستان انخفضت في الشهور الاخيرة فربما يرجع ذلك الى زيادة نشاط الجيش الباكستاني في محاربة الاسلاميين المتشددين الذين ينشطون على جانبي الحدود الوعرة.

لكن الحكومة الباكستانية الجديدة تسعى الان الى التوصل الى عقد اتفاقات للسلام مع الجماعات المتشددة الواقعة على جانبها من الحدود وهذا ما قد يطلق ايدي مقاتلي طالبان ليعبروا الحدود الى افغانستان ويكثفوا من قتالهم من اجل الاطاحة بالحكومة الافغانية التي يساندها الغرب وطرد القوات الاجنبية.

وقال شلوسر "عندما أنظر الى الخريطة فان المنطقة التي تثير اهتمامي او المنطقة التي اشعر بالقلق بشأنها تقع على الجانب الاخر من الحدود مثلما تقع في القيادة الاقليمية للشرق."

وقال "عدد كبير من الاعداء يعبر الحدود لمهاجمة الشعب الافغاني."

وردا على سؤال حول ما اذا كانت معظم الهجمات في شرق افغانستان تبدأ من باكستان قال شلوسر "من المحتمل نعم . اعتقد انه نعم. هناك عدد كبير من افراد العدو يأتون عبر الحدود."

وقال انه من المرجح ان تزيد طالبان من هجماتها على الاهداف المدنية الاسهل.

واضاف "اعتقد ان هذه اساليب للعدو سنرى المزيد منها. واعتقد انهم يخافون من مهاجمة قوات التحالف لذا فانهم يتجهون الى الاهداف الاسهل."

وقتلت هجمات طالبان الانتحارية 200 مدني على الاقل في العام الماضي مما يقوض ثقة الشعب في قدرة الحكومة والقوات الدولية على اعادة الامن الى البلاد التي تشهد حربا اهلية مستمرة طوال الاعوام الثلاثين الماضية تقريبا.

وقال شلوسر "من الواضح انهم يحاولون وقف وتقليص وتدمير نوعية الحياة التي تتحسن في افغانستان. وانني اشعر بالغضب الشديد لذلك واعتقد ان على المجتمع الدولي ان يغضب ايضا."

وقال ان نشر 700 جندي فرنسي في شرق افغانستان سيساعد على استقرار الوضع هناك.

وقال شلوسر "سيسمح لنا ذلك بالقيام باشياء في بعض المناطق التي لا توجد لنا فيها حشود كبيرة من قوات التحالف."

*رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025