السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 07:32 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
لمصلحة من ينحرف (المشترك)..؟!
إلى وقت قريب كان السؤال الذي يؤرق بعض الجماهير التي تتعاطى مع كثير من الأمور بحسن نية هو: "في أي سرب تغرد أحزاب اللقاء المشترك"؟
أما اليوم فإن السؤال الذي كبر واتسع في أذهان الغالبية العظمى من أبناء الوطن هو: "لمصلحة من تركب هذه الأحزاب موجة الفوضى والعنف والتدمير..؟؟"..
بالأمس كانت هذه الأحزاب تحاول أن تمسك العصا من منتصفها وكان تواجدها في ما تشهده بعض المحافظات من أعمال تخريبية وتحريضية يكاد يكون مختفيا أو غير ظاهر للعامة..
وربما في بعض المواقف كانت تكتفي بدور المحرض ابتداء، ودور المحلل والباحث عن المبررات لتلك الأعمال الخارجة عن القانون ختاماً..
بل وفي بعض الأحاديث لم تكن تتردد عن أي تحمل الحزب الحاكم مسؤولية ما يحدث وتلقي باللائمة على أجهزة السلطة لأنها لم تؤد واجبها ومسؤولياتها وفي الغالب كانت هذه الأحزاب تستهدف أول ما تستهدف أجهزة الأمن والقضاء.
• أما اليوم فالمسألة مختلفة وحضور أحزاب المشترك في معترك الفوضى والتخريب لم يعد من وراء حجاب.
إذ انتقلت من العمل خلف الكواليس إلى صدارة المشهد.. وحينما بادرت أجهزة الأمن والقضاء إلى أداء مهامها الدستورية وضبطت بعضا ممن تورطوا في أحداث الشغب والعنف متلبسين بآثامهم في مسرح الفوضى.. عجزت هذه الأحزاب عن مدارة سوأتها المثبتة بوجود عناصرها وقياداتها في صدارة المتورطين بالجريمة التي يقفون بها اليوم أمام أجهزة القضاء.. وبدلا من أن تتخذ موقفا يحفظ لها ماء الوجه أمام الجماهير التي خرجت تدين العنف وتستنكر الهمجية والتخريب، هاهي أحزاب المشترك وقياداتها تضيف على جرم تورطها جرما جديدا، وتأتي على قمصان البسطاء الذين طالتهم أعمال الفوضى والتخريب بدم كذب تبرر به خزيها وإثمها في الوقت الذي تعلم – كما نعلم – أن فضيحتها أكبر من أن تدارى وجريمتها أسوأ وأبشع وأكبر من أن تستحق غفران البسطاء وتسامح الجماهير وعفو ذوي الصدور الواسعة وقبل كل ذلك مبدأ درء الحدود بالشبهات، لأن ما حدث لم يعد بمثابة الشبهة بل بمستوى الجريمة المنظمة القائمة أركانها المثبتة أدلتها وشواهدها..
*افتتاحية صحيفة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025