الثلاثاء, 13-مايو-2025 الساعة: 09:48 ص - آخر تحديث: 01:50 ص (50: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
حتى لا تكون الإصلاحات رهينة لمواقف المشترك
أن يحدث هناك انفراج على صعيد الحوار فأهلاً به وسيكون مبعث ارتياح للرأي العام أما إذا ظلت الأحزاب المدعوة للحوار في حالة تشبث بمواقفها من الحوار فإن ذلك لم يعد يمثل قضية تستحق الاهتمام لدى الرأي العام كونه لم يعد مستعداً لمزيد من الاستمرار على هذا الحال المؤسف ,,وهو بالطبع موقف يمثل رسالة واضحة وجلية لتنظيم المؤتمر الشعبي العام المعني بإدارة شئون البلاد والعباد ، مفادها أي هذه الرسالة أن عليه أن يقرر وبصورة قاطعة بأن لا يكون وأجندته المستقبلية رهينة لهذه المواقف المتحجرة وأن مسئوليته الوطنية والأخلاقية – والتي تستند إلى الأرضية القوية والصلبة والمتمثلة في ثقة السواد الأعظم من الناخبين الذين أعطوه الثقة – أن يواصل بلورة برامجه على مستوى الإصلاحات الدستورية وطالما يرى أنها المعالجات الناجعة لمعطيات الحاضر اليمني ومتطلبات مستقبله القريب والبعيد .. وعليه أن يدرك أي المؤتمر أن المعارضة – ومهما كانت درجة مصداقية مواقفه ورؤاه إزاء مجمل القضايا الوطنية ومدى قدرتها على إيجاد المعالجات لكافة المشكلات العالقة – لو قدر لها لقامت بمنعه تماماً من تحقيق أجندته هذه ولو حتى القدر القليل منها ، ذلك أنها لا تريد أن يسجل أي تأثير إيجابي في الحياة اليمنية قد يحسب له ويحقق من خلاله زخماً أكبر لقيادة الوطن لمراحل قادمة .

وخلاصة أن القرار الإيجابي الذي اتخذته اللجنة العامة للمؤتمر- والتي تمثل القيادة السياسية والتنظيمية للمؤتمر – والمتمثل في السير قدماً باتجاه بلورة التعديلات الدستورية سيظل بمثابة الإجراء المناسب الذي يجسد احترام المؤتمر لإرادة ناخبه على مستوى التراب الوطني .. وعلى المعارضة إذا ما فضلت الاستمرار في مواقفها المتشددة هذه أن تنتظر خروجاً مبكراً عن دائرة الحراك السياسي الوطني .. وهو خروج تحتاج بعده إلى وقت غير بسيط حتى تعود ثانية لدائرة الحدث والتفاعل .. وهي عودة لن تكون ما لم تكن نتيجة حراك صادق مفعم بالندم على ما اتخذته من مواقف متشنجة إزاء الحوار وقضايا الوطن العالقة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025