السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 12:05 ص - آخر تحديث: 11:53 م (53: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
بعد أن تجاوز شعبنا اليمني محنة الانفصال التي قادها بعض قيادات الحزب الاشتراكي في صيف 94 م ،لا نذيع سراً إذا قلناان التجمع اليمني قد تقدم بمشروع قرار للقيادة السياسية بتجريم الحزب الاشتراكي اليمني ورفض وجوده وتحريم ممارسته للنشاط السياسي .
في حين كان موقف المؤتمر الشعبي العام في ذلك الوقت واليوم ينطلق من روح التسامح والعفو العام الذي اصدره فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على اعتبار جريمة الحرب والانفصال تتحملها بعض قيادات الحزب وليس جميع الاشتراكيين وذلك من منطلق إن الانتماء السياسي والفكري هو حق من حقوق الإنسان ولا تتحمل بعض قيادات وقواعد الاشتراكي جريرة ووزر بعض قياداتها التي انغمست في مشروع الانفصال .
فماذا يقول الإصلاح اليوم في بيانات يصدرها مع الحزب الاشتراكي بدرجة أساسية في إطار اللقاء المشترك كان أخرها ما نشرته الصحوة نت في تاريخ (7-1-2004 م)، إن حزب الإصلاح يعلم علم اليقين أنه يمارس دوراً باطنياً , لايمت لقناعاتة الأساسية بصلة حيال موقفة من تقييم الحزب الاشتراكي اليمني سياسيا وفكريا ودوره في مسألة الوحدة والحرب ، ويتبنى مواقف ضد مواقفه وقناعاته السابقة التي ليست من باب الحرص على ممارسة الديمقراطية أوالحزب الاشتراكي وبقية أحزاب اللقاء المشترك ، ولكن بعد أن فشل( الإصلاح) في إقناع القيادة السياسية الحكيمة بالقبول بقناعاته التحريضية السابقة التي لا تخدم مصلحة اليمن إطلاقا والتعددية السياسية والنهج الديمقراطي.
بهذا يتبين وبشكل جلي تلك المواقف المبدئية الوطنية التي يمثلها المؤتمر الشعبي العام , فيما تبرز المواقف الانتهازية الآنية والمصلحية لتجمع الإصلاح غيرالملتزمة بثوابت العقيدة والوطنية وهو ما يمثل وجهاً للغرابة..أما
الديمقراطية وحقوق الإنسان والحماية القائمة في وطننا فلا نخشى عليها إلا من أولئك الذين لا يستقيمون علي رأي ولا يقفون على مبادئ وثوابت راسخة وقوية .
( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)ً








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025