السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 06:56 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

صحيفة تعـز -
خطـورة التـطرف
ليس أخطر على المجتمعات من التطرف بأشكاله المختلفة، والمجتمعات التي تجد فيها أفكار التطرف بيئة خصبة للنمو والتسارع عادة ما تكون عرضة لهزات عنيفة في بنياناتها الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ويكون التخلف حليفاً استراتيجياً لها.

وإذا كان التطرف الديني هو أحد الأشكال أو المظاهر التي اقتحمت ولا تزال حياة العديد من المجتمعات فإنه دون شك يمثل الأبرز من حيث خطورته وآثاره الفادحة في الحياة، باعتبار أن أفكاره لا تتوقف عند حدود التزمت والانغلاق في إطار النص الديني الخاضع لتفسيرات الأمزجة والغايات الشخصية والجماعية وحسب، بل يتجاوز ذلك إلى تفريخ أفكار التطرف المذهبي والطائفي والعرقي، ونمو ثقافات فرعية لا تحمل أو تروج إلا أنشطة في منتهى الرجعية، وفكراً في منتهى السلبية، ونفسيات في منتهى العدمية.

*ويصعب في كل الأحوال مواجهة مثل هذه الأنشطة وتلك الأفكار إذا ما استفحلت ووجدت قابلية التأصيل والتكريس في الوعي والسلوك المجتمعي..، وإذا ما وجدت مساندة غير مباشرة سواء بالصمت حيالها، أو بالمواجهة غير المخططة والمنظمة، وبعيداً عن العقلانية والعلمية.. وأيضاً في ظل غياب الفكر الوسطي والجدل المستنير الذي يتقبل الآخر وينبذ الإقصاء والتملك.. وفي الوقت نفسه يتقبل تعدد القناعات والأفكار ويرفض التعصب والتزمت والجمود أياً كان شكله أو لونه أو طعمه.

*إن الخطورة التي تواجه مجتمعاتنا باستمرار تكمن في نمو الخطاب المتطرف النزق، والتعبئة الخاطئة، وإن كانت قد ظهرت للعيان وتمت مواجهتها ولا تزال إلا أن الحاجة تظل قوية في تنمية الخطاب المعتدل والوسطي، لا سيما في ظل وجود شخصيات في مؤسسات ديمقراطية وخطباء وأئمة مساجد يجمعون لأنفسهم فضائل الدنيا والدين لا لشيء إلا لمزيد من ترجيح الكفة والاستحواذ على عقول وقلوب المتلقين. . رافعين في ذلك عبارات الحلال والحرام في وجه الحب والأخوة، والتسامح والسلام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025