الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 09:49 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - الخط المسند

المؤتمرنت - تعز - احمد النويهي -
الصلوي خط المسند اقدم الخطوط وتاريخه يعود الى القرن الثامن الميلادي
فند الدكتور إبراهيم محمد الصلوي مزاعم الذين يقولون بان الخط الفينيقي هو أصل الخط المسند .

الصلوي قال إن المسند يحوي 29 حرفا بينما الفينيقي في22 حرفا فقط وهذا هو الفرق الجوهري الذي يميز الخط المسند عن الفينيقي حيث أقدم نقش للمسند يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد.

الصلوي الذي يعمل أستاذ فقه اللغات السامية والنقوش اليمنية القديمة بجامعتى صنعاء وتعز ، أضاف في محاضرة له في قاعة المنتدى الثقافي بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز بعنوان ( كتابات المسند وكتابات الزبور ) ألقاها الخميس أن خط المسند يكشف إسهام أهل اليمن في الحضارة الإنسانية وان الإهمال الذي أصاب خط المسند هو راجع إلى انضمام اليمنيون للإسلام حيث بدوا يتعلمون اللغة العربية لفهم أمور دينهم بينما بقيت كتبات المسند منحوتة على الصخور ومخابئ المناطق الأثرية القديمة ولم يعرف عنه إلا بعض الإشارات في المصادر العربية حيث كان وهذا يدل على ضعف الاهتمام بالمخزون التاريخي لليمن القديم

وقارن الصلوي في محاضرته بين خطي المسند والزبور وقال ان المسند كان يستخدم في المعاملات القانوية والتخليد وكذلك الاعترافات والنذور الدينية للآلة ولذلك كان ينحت على الصخور

وأكد الدكتور إبراهيم محمد الصلوي أن هناك علاقة بين المسند والإغريق من حيث عدد الحروف الأقرب لخط المسند أنها تشترك مع الاجروغيقية وهما مأخوذات للغة السامية الأم التي أخذت من كل اللغات وأن معاملات الناس العادية واليومية والعقود والحسابات كانت تتم الكتابة بخط الزبور.

وقال الصلوي ان نقوش الزبور كانت تكتب على الخشب والجلد لان اليمن القديم كان مجتمعاً اقتصادياً تجارياً، موكدا أن رأى العلماء والمؤرخون بان خط المسند مادام مرسوماً على الجدران والأحجار فانه لن يتطور.

واضاف ان خط المسند مر بمراحل ثلاث تتميز كل مرحلة عن سابقتها حيث كان في المرحلة القديمة قائم على الزاوية وخطوط مستقيمة ، وأشكال الحروف تتميز عن المرحلة الثانية التي تلي القديمة، وفي المرحلة الثانية مالت الحروف للزخرفة مع تمسكها باستقامتها، والمرحلة الثالثة تميزت الحروف بأنها ذات زوايا حادة وزاد فيها الزخرفة كثيراً حتى قاربت الرسم، ثم جاءت المرحلة المتأخرة التي تميزت بحفر حول الحرف حيث كان سابقاً يمر بحفر الحرف بذاته إلى الداخل لكن المرحلة المتأخرة صارت بارزة وبدأت بتشكيل ما حولها والتي كان يكتبها شخصاً آخر محترف مهني .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025