السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 11:10 م - آخر تحديث: 10:04 م (04: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
اقتصاد
المؤتمر نت - تشهر صباح غدٍ الأحد هيئة البحوث والإرشاد الزراعي في  ورشة عمل وطنية تقنية الدقيق المركب الذي توصلت إليها البحوث الزراعية في الهيئة من خلال الأنشطة المنفذة بمركز بحوث الأغذية وتقانات ما بعد الحصاد بعدن .و يتضمن برنامج الورشة عرضاً يقدمه الدكتور إسماعيل عبد الله محرم رئيس الهيئة

المؤتمرنت -
الزراعة تشهر تقنية الدقيق المركب لمواجهة احتياجات القمح
تشهر صباح غدٍ الأحد هيئة البحوث والإرشاد الزراعي في ورشة عمل وطنية تقنية الدقيق المركب الذي توصلت إليها البحوث الزراعية في الهيئة من خلال الأنشطة المنفذة بمركز بحوث الأغذية وتقانات ما بعد الحصاد بعدن .

و يتضمن برنامج الورشة عرضاً يقدمه الدكتور إسماعيل عبد الله محرم رئيس الهيئة حول واقع زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب في اليمن ودور البحوث الزراعية في استنباط أصناف محسنة عالية الغلة ومقاومة لظروف القساوة كالملوحة والجفاف والآفات المختلفة وغيرها من التقنيات الأخرى .

وسيعرج الدكتور محرم على أهم الأسباب العالمية التي أدت إلى ارتفاع أسعار القمح .

و يشارك د . محمد سالم المصلي – الباحث في مجال الصناعات الغذائية بالهيئة بعرض تفصيلي لبرنامج بحوث الهيئة في مجال الغذاء والدقيق المركب من بداياته الأولى حتى بلورة مخرجاتها النهائية المتمثلة بحزمة من التوصيات تشمل استخدام بدائل محاصيل مختلفة منتجة محلياً كخلائط إلى جانب القمح بنسب معينة في تكوين دقيق الخبز بأنواعه المختلفة دون تأثر أو اختلاف جودة ونوعية الخبز المنتج أو تذوقه من قبل المستهلكين ، .

وسيتطرق د . المصلي للجدوى الاقتصادية لتطبيق التقنية ولأهمية تبنيها وتطبيقها لما لها من أثر في التخفيف من قيمة فاتورة استيراد القمح بالعملة الصعبة وكذلك لما لها من فوائد وآثار إيجابية على صحة المواطن اليمني المستهلك للخبز المنتج باستخدام التقنية ،.

وسيوفر تعميم تطبيق هذه التقنية للبلاد ولو بصور جزئية (10%) فقط من دقيق البدائل المقترحة للاستبدال كخلائط مع دقيق القمح ) عشرات بل مئات الملايين من الدولارات التي تنفق حالياً بصورة سنوية لمواجهة احتياجات السوق المحلية المتزايدة من القمح أو دقيق القمح ( الأبيض ) بالاستيراد من الخارج .

وسيشارك في فعاليات هذه الورشة عدد من مسئولي وزارة الزراعة والوزارات والجهات المختصة الأخرى ذات العلاقة كوزارة الصناعة والاقتصاد والتجارة والتخطيط والتعاون الدولي والمؤسسة الاقتصادية اليمنية والغرفة التجارية اليمنية والاتحاد التعاوني الزراعي والجمعية اليمنية لحماية المستهلك والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وغيرها من جهات البحث العلمي والأكاديمي وجمع من المختصين والباحثين والمهتمين من القطاعين الحكومي والأهلي .

يشار إلى أن كثير من دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء قد اتخذت عدداً من الإجراءات التنظيمية والمؤسسية والتشريعية ذات الصلة باستخدام مثل هذه التقنية التي سبق وأن جرى تطويرها بصورة وأشكال مختلفة وبخلائط متفاوتة من بلد لآخر في كلٍ منها وعلى مدى العقود القليلة الماضية .

كما اتخذت في اليمن إجراءات مشابهة في قطاعات أخرى كالصحة حيث تم إستصدار تشريعات تلزم بإضافة عنصر اليود إلى الملح أو تلزم بإضافة عنصر الحديد للدقيق ، وتصب مثل هذه الإجراءات وما شابهها في مصلحة الوطن والمواطن لعلاقتها المباشرة بغذائه وصحته .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025