الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 02:23 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
مقتل 50 في محاولة اغتيال فاشلة لوزير باكستاني
قتل ما لا يقل عن 50 شخصا وأصيب العشرات في محاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الداخلية الباكستاني السابق أفتاب شيرباو في بلدة قرب بيشاور شمال غرب باكستان، والحصيلة مرشحة للارتفاع حسب مصادر رسمية.

وفي أول ردّ على الهجوم، ندّد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بما أسماه "الفكر المنحرف للمتطرفين الإسلاميين" متهما إياهم بتنفيذ العملية الانتحارية.

ووقع الهجوم عندما فجر انتحاري نفسه خلال صلاة العيد في مسجد بلدة تشارسادا الواقع بمجمع سكني يقطنه شيرباو، وهي المحاولة الثانية لاغتياله في غضون ثمانية أشهر.

وقال المحقق المتخصص في المتفجرات بالشرطة المحلية إن العبوة المتفجرة التي يتراوح وزنها بين 6 و8 كيلوغرامات كانت محشوة بالمسامير لإيقاع أكبر عدد من الضحايا. وقد تمكن الانتحاري من التسلل رغم تأكيد مسؤول آخر أن كل من دخلوا المسجد مرّوا على مكشاف المتفجرات.

ولم يُصب شيرباو -المقرب من مشرف- بأذى في التفجير، غير أن أحد أبنائه -وهو سياسي أيضا- جرح ونقل إلى المستشفى حسبما أفاده المتحدث باسم حزبه سليم شاه.

وتعتبر بعض الأوساط الوزير السابق –الذي عرف بتشدده تجاه إسلاميي شمال غرب البلاد- المسئول الأعلى في مجال مكافحة الإرهاب في باكستان، مما يعزز فرضية تورّط القاعدة وطالبان في الحادث.

وقال المحققون إن الانتحاري كان بين المصلين، وروَى شهود عيان أن قاعة الصلاة بدت بعد التفجير ملطّخة بالدماء ومغطّاة بالأشلاء البشرية. وقال جهانجير خان وهو يغالب دموعه وسط صياح النسوة "انتشلت جثث ستة أطفال وفقدت شقيقين في الاعتداء".

وتأتي هذه العملية قبيل الانتخابات التشريعية والإقليمية المقررة في الثامن من يناير/كانون الثاني التي أعلنت المعارضة مسبقا أنها ستكون مزوّرة، في بلد شهد عددا قياسيا من الاعتداءات هذا العام.

وهجوم اليوم هو الأعنف في سلسلة العنف الذي تشهده البلاد في الأشهر الأخيرة، بعد التفجير الذي استهدف رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في 18 أكتوبر/تشرين الأول بكراتشي لدى عودتها من المنفى حيث قتل فيه 139 شخصا بعمليتين انتحاريتين.

وكان شيرباو وزيرا للداخلية في الحكومة التي حلت محلها في 16 نوفمبر/تشرين الثاني حكومة انتقالية مكلفة التحضير للانتخابات، وهو يرأس حزبا صغيرا يتمتع بنفوذ في الولاية الحدودية الشمالية الغربية كما أقام تحالفا انتخابيا مع حزب مشرف الذي أدان الحادث بشدة حسب الأسوشيتد برس.

المصدر: وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025