الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 10:39 ص - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - CNN -
بوش: اتفاق سلام قبل نهاية 2008
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في كلمته الافتتاحية لقمة أنابوليس إن الفلسطينيين والإسرائيليين اتفقوا على بدء مفاوضات فوراً بغرض التوصل إلى معاهدة سلام لإنهاء عقود من العنف.

وقال بوش قارئاً من بيان مشترك اتفق عليه الجانبان: "اتفقنا على بذل كافة الجهود للوصول إلى اتفاق قبيل نهاية عام 2008، وتسوية كافة القضايا المعلقة بما في ذلك القضايا الأساسية بلا استثناء."

ولا يتضمن البيان أيّ تفاصيل بشأن الملفات التي كانت محلّ خلاف بين الجانبين والتي تمّت مناقشتها في الساعات الأخيرة التي سبقت بدء المؤتمر.

وقال الرئيس الأمريكي في المؤتمر الذي يعقد بمشاركة أكثر من 40 دولة بينها سوريا، في ولاية ماريلاند الأمريكية، إنّ الوقت قد حان لإعادة إطلاق محادثات السلام في الشرق الأوسط من أجل إنشاء دولة فلسطينية "لأنّنا بصدد معركة من أجل المستقبل" في المنطقة التي تهزها القلاقل.

وأضاف أنّ هدف دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام، لن يكون سهل المنال، بعد عقود من النزاع الدموي "غير أنّه، على الطرفين ومهما كان الأمر، أن يعملا سويا من أجل مصلحة شعبيهما."

وقال "اليوم، يتفهّم كل من الفلسطينيين والإسرائيليين أنّ حاجة الآخر لتحقيق آماله، هي مفتاحه لتحقيق نفس الآمال، وكلاهما يطلب دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للعيش."

ووفقا للبيان فإنّ أوّل اجتماع للجنة المفاوضات سيعقد في 12 ديسمبر/كانون الأول.

وأضاف البيان أنّ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سيواصلان الاجتماع دوريا كل أسبوع لمتابعة المفاوضات من أجل "توفير المساعدة اللازمة لتقدمها."

كما سيلتزم الزعيمان بتنفيذ كلّ تعهداتهما فورا وفقا لخطة "خارطة الطريق" التي وضعتها اللجنة الرباعية عام 2003.

وتمّ الإعلان عن البيان بعد محادثات ثلاثية عقدها الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية قبل انطلاق المؤتمر، ومن المتوقع أن يلتقي الثلاثة مجددا الأربعاء.

وقال دبلوماسيون يحضرون المؤتمر لـCNN إنّ واحدة من أبرز نقاط الخلاف في جهود التوصل إلى بيان مشترك أو "خطّة عمل" بشأن كيفية تقدّم المفاوضات، كانت تتعلق بما إذا سيكون ممكنا الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية."

ورفض الفلسطينيون والعرب قطعيا هذا الأمر لأنّ من شأن ذلك الاعتراف أن يهدد حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراض تكون جزءا من إسرائيل.

وأبلغ عبّاس وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بأنّه يفضّل أن لا يكون هناك إعلان من الأساس على أن لا يعكس أي إعلان آمال الفلسطينيين، وفقا للدبلوماسيين.

وبسبب ذلك، اجتمعت رايس بعباس على انفراد صباح الثلاثاء وشدّدت على أن يقبل البيان، وفقا لنفس الدبلوماسيين.

كما شكّل ملف القدس أحد نقاط الاختلاف الصعبة، ودعا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس خلال كلمته إلى إزالة الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية وإعلان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأضاف قائلاً: "عليّ الدفاع عن حقوق شعبي لمشاهدة فجر جديد"، كما طالب بإطلاق السجناء الفلسطينيين ورفع الحواجز والفاصل الأمني الذي تشيده إسرائيل في الضفة الغربية.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في كلمته أن المفاوضات مع الجانب الفلسطيني سوف تشمل كافة القضايا، منوهاً بأنه لا يوجد حل عادل غير حل الدولتين ولا مفر من تسوية مؤلمة للطرفين.

وأردف قائلاً: "نمد يد السلام لبدء مصالحة تاريخية مع الفلسطينيين والعرب أجمعين، حان الوقت لوقف المقاطعة بين الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل."

وأضاف: "نسعى إلى تطبيع العلاقات مع الدول العربية التي تعاني من الأصولية."

وقال بشأن المقاطعة "إنها لا تساعدكم كما أنّها تضرّ بنا" مشيرا إلى أنّ اتفاقي السلام مع مصر والأردن مثّلا "أساسا صلبا للاستقرار والأمل في المنطقة."

وكان بوش بوش اقرّ الاثنين، أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين سيحتاجون لتقديم "تنازلات صعبة" من أجل تحقيق تقدم في قمة "أنابوليس" للسلام، مؤكدا في نفس الوقت التزامه الشخصي بمسار السلام بين الجانبين.

هذا ويتوقع للقمة أن تستغرق يوما كاملا من اللقاءات الموسعة، الثلاثاء، على أن يتبعها الأربعاء لقاء بين الرئيس بوش وأولمرت وعباس في البيت الأبيض، فيما اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات في تصريح لشبكة CNN أن اليوم التالي على أنابوليس سيكون أكثر أهمية من القمة.

وقال عريقات "الفلسطينيون والإسرائيليون سيقفون جنباً إلى جنب (الأربعاء) ليعلنوا أنهم سيدشنون مفاوضات الوضع النهائي، ووضع خطة عمل للمفاوضات وتنفيذ الالتزامات المدرجة في خارطة الطريق."

هذا وتشارك أكثر من 40 دولة بينها المملكة السعودية وسوريا بقمة "أنابوليس".

هنية يندّد بالمؤتمر

غير أنّ رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، ندّد بالمؤتمر الساعي لتحريك مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال هنية في خطاب متلفز نقل الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني لن يكون ملزماً بأي اتفاق تتوصل له السلطة الفلسطينية في أنابوليس.

ودعا هنية إلى التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية بما فيها حق العودة والقدس والأسرى قائلا إن "أي تنازلات يقدمها الوفد الفلسطيني تمس الحقوق والثوابت لا تلزم الشعب








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025