الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 08:44 م - آخر تحديث: 08:38 م (38: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عباس غالب -
أصنج.. ومجنون..!!
في البداية أقول: إنني لست ضد أي رأي يُطرح، ومن حق الناس جميعاً أن يُعبروا عما يعتقدونه صحيحاً، وعلى المتضرر أن يلجأ إلى القضاء..
لكن ماذا إذا كانت هذه الآراء لا يُشتم منها خير واستقرار البلاد والعباد؟!.. بل إنها لا تندرج في إطار المضمون الحقيقي للديمقراطية الذي أتصوره إطاراً للتعبير عن وجهات النظر إزاء الإصلاحات وتطوير آليات منظومة العمل التنفيذي، ونقد السلبيات واقتراح البدائل.. وهو ما يحدث على ساحة التعددية الحزبية والصحافية، حيث لا يمر يوم دون أن يسيل حبر الأقلام لانتقاد كل شيء بمناسبة وبغير مناسبة، وحيث لا يخلو من هذا الانتقاد رئيس الدولة أو الحكومة أو المسئولون، وخير شاهد على ذلك سيل ما تحمله إلينا الصحافة مع كل يوم حتى ليكاد المرء يتصور أن اليمن على شفا هاوية من الاحتراق!.
ما علينا، فهذه حقيقة معاشة، ولا يمكن التراجع عن الديمقراطية كما يقول فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، مهما كانت التبعات.
ما دعاني إلى هذه التناولة هو الكلام الذي يتجاوز قضية الرأي إلى تمثل حالة الدعوة إلى العصيان على الشرعية الدستورية، وقولهم بإعادة تصحيح مسار الوحدة، وانهماكهم في البحث عن حيثيات لانفصال الجنوب عن الشمال.. فهل يعقل هذا الكلام، بل هل يستقيم مع المنطق مهما كانت التباينات القائمة بين (الحاكم) و(المعارضة)؟!.
لا بأس من التدليل على بعض حملة تلك الأفكار التي أعتبرها - مهما ارتدت من ثياب الرهبان والمصلحين - فهي منفصلة كلية عن الحاضر الذي يعيشه اليمن في الراهن مهما كانت الظروف الاقتصادية الداخلية ملحة وشاقة، وأعتبر عبدالله الأصنج أنموذجاً سيئاً للمنظّرين باستماتة في الدعوة لتفتيت دولة الوحدة.
وفي التاريخ القديم والحديث لم نجد أي سياسي عاقل في العالم - مهما كانت ضغينته على ساسة بلاده أو سياساتها وتوجهاتها - أن تسوقه نفسه إلى هذا المنطق المقيت في سلبيته وعدميته، وهو منطق لا يتسق مع الحقائق القائمة التي يعيشها اليمن من حيث سجل تطوير المفاهيم والممارسات التي لم يعد أمثال (الأصنج) يستوعبونها أو الاعتراف بها بالنظر إلى مشاعر الاستعداء الكامنة في صدره لتراكم أحزانه جراء النهاية المأساوية التي آل إليها بعد أن ضُبط متلبساً في أسوأ أعماله!.
ومن الغريب أن هذه النماذج السيئة تطلُّ علينا في مواسم الحراك السياسي الذي تضمنه وتلتزم به اللعبة الديمقراطية بين أطراف العمل السياسي، وكأن هذه النماذج تقدم حلولاً أو هكذا، ولكنها لا تدرك أن مراميها مفضوحة حتى عند أولئك الذين تتحدث باسمهم كذباً وبهتاناً قبل أن تسبر مراميها السلطة.
وأحياناً تظهر هذه النماذج في ثياب الحرص على علاقات اليمن بالأشقاء في وقت يعرف الجميع أنها لا تترك سانحة دون أن تحاول تقطيع حبال الوصال، وتفكيك عرى العلاقات، وفي النهاية لا تجد لنفسها أو لأقوالها من يصغي إليها، لأن الجميع يعمل بالقول المأثور: «إذا كان المتكلم مجنوناً، فالمستمع عاقل» فما بالكم إذا كان هذا المتحدث شخصاً كالأصنج؟!.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025