الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 07:53 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - على حسن المجيد
المؤتمرنت - bbc -
استئناف محاكمة على حسن المجيد اليوم
تستأنف اليوم في العاصمة العراقية بغداد محاكمة على حسن المجيد المعروف بعلى الكيماوي وأربعة عشر شخصا آخرين بتهم إصدار أوامر بقتل عشرات الالاف من العراقيين الشيعة عام 1991.

ويأتي استئناف المحاكمة بينما ينتظر المجيد واثنان آخران من رموز حكم صدام تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحقهم في قضية الأنفال خلال أيام.

والاثنان الآخران هما وزير الدفاع العراقي في عهد الرئيس السابق صدام حسين، سلطان هاشم ومعاون رئيس الأركان في الجيش العراقي حسين رشيد التكريتي.

وكانت محكمة الاستئناف العراقية قد ثبتت حكم الاعدام الصادر في حقهم بعد ادانتهم بتهم تتعلق بجرائم ضد الانسانية والقتل الجماعي للأكراد في حلبجة شمال العراق خلال الثمانينيات في ما عرف بحملة الأنفال.

وكان المجيد هو قائد الحملة التي أصدر صدام حسين تعليماته بتنفيذها والتي مثلت ذروة الجهود التي قام بها نظام الرئيس العراقي السابق لقمع الأكراد العراقيين.

وبدأت الحملة في وقت مبكر من عام 1988 واستمرت سبعة أشهر ووجهت للجيش العراقي تهمة استخدم الأسلحة الكيماوية وتدمير حوالي ألفي قرية والترحيل الجماعي وتصفية ما يصل إلى 180 ألفا من السكان في المنطقة.


يعتقد أن عشرات الآلاف من ضحايا حملة الانفال دفنوا في مقابر جماعية لم يستدل عليها

ومن بين ابرز العمليات التي شهدها عام 1988 ما عرف بمذبحة حلبجة التي قتل فيها 5000 كردي باستخدام الغازات السامة والتي لم تتضمن في قضية الأنفال حيث نظر اليها على أنها قضية منفصلة.

وعرف بعدها على حسن المجيد بين الأكراد بلقب "على الكيماوي" بسبب اتهامه باستخدام الغازات السامة ضدهم.

ولكن المدافعين عن صدام حسين ورموز نظامه مالبثوا يرددون أن الجيش الإيراني هو الذي استخدم الأسلحة الكيماوية في هذه المنطقة حيث كان أتون الحرب العراقية الإيرانية ما زال مشتعلا انذاك.

وقد استمعت المحكمة خلال الجلسات التي استمرت على مدار عام كامل إلى شهادات من سبعين ناجيا قدموا شهادات مرعبة عن الهجمات الكيماوية والترحيل الجماعي والظروف المزرية التي عاش فيها الناجون داخل معسكرات الاعتقال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025