الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 10:18 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -
نجاة بلبل -
معراجُ قمر
ذاكَ اليحملُ كلَّ بهاءِ الأرضِ ويمضي
تماريهِ الفضاءاتُ ..
فيتسع للرؤى حلماً يتقلّبُ على فسحةِ نارْ ..
بين الروح وفجوتها
يسرّبُ مآبرَ وردتهِ ..
فألهجُ على مدى البياضِ الثرِّ بضوعِ محبّتهِ ..
وكأني نذرتُ للهيَمانِ مرجانيَ ..
يؤجّج بالوهجِ الناشبِ آيتهُ الخضراءْ ..
أتناغمُ وهيولاهُ المائية على غرار القلبِ المثخنِِ بصورتهِ ..
أساهرُ جهاتهِ الموكولةِ لناصيةِ ريحْ ..
وأتمرأى بصباحاتٍ ينسجُها من أهدابِ فطرتهِ ..
كي أبقى على أوْج ٍ من هبّتهِ ..
أتوشحهُ عند حلولِ الصلاةِ مبخرةً ..
فيصّاعد من تقويسةِ محرابي بداءةََ عشقٍ ..
يستخرُ بالمخيالِ أوْهَى تفاصيلي ..
غضاً يتماوجُ بين الميقات وبرهته ..
يتواردُ كتفشي النشوة حين تطوّسُها بالنعوتِ المحاجرُ ..
ومحبرةٌ لمذاقْ ..
ياعصيّاً على الوصفِ ، إني وِجهتكَ ذاتُ الأبعادْ ..
منجاتُكَ من عصفِ الحزنِ تسوّيكَ لواذعهُ ..
أحملكَ كوناً يزاولُ بالضوءِ كواكبهُ ..
ولا أنوءُ إلا بالمسافةِ تجرّفُ خطوي إليكْ ..
كن أدنى من قابكَ وأقربَ من باكورةِ خفقتيكْ ..
خوابيكَ التي تكنزها الأمداءُ شاحبةٌ ..
هبْنيها يفضّضها بالألقِِ المكمورِ خزفي ..
وعلى أعناقها المشرئبّةِ أعلّقُ مواقيت الغناءْ ..
هبني الكأسَ الفارغَ من نصفكَ ..
أُثمِلُ سَهوي بيقظتكَ ..
أعيدُكَ سيرتَكَ العذراءْ ..
فتشهدَكَ منذوراً لهُيامٍ يشاطرُه التوقَ دمي ..
إليّ بعتيقِ خمركَ قبلَ أن يرتدَّ صحوي ..
إني أتلمّسُ صعودَكَ عصفاً في رأسي ..
تجرّدَكَ خيلاً تصهلُ في نبضي ..
وتقزّحَ وجهي في ناظريكْ ..
يالقادمُ من فم الأنهارْ ..
يتوجكَ الماءُ ، وتألفكَ حقولُ القصب البريّ ..
أولمتُ فـُلكي لطوفانكَ ، وحمائمي ..
جذلى ..
تغتصنُ زيتونَ نبوءتكَ ..
اعصمْني من سُدُمٍ لم تشهدْ فجرَكَ ..
لأنكثَ بفورانكَ بحوراً من فرطِ ركودٍ قد أسنتْ ..
والسنينَ التي مكثتْ يجانسُ هياكلها الفتورْ ..
حبّرني بوثيركَ ضوءاً ..
تتخلّقُ من وشائعهِ أطيافٌ لا تزدري ألوانها ..
قلبي الياقوتُ الوهّاجُ يتضرّمُ على أطرافِ غيوبك ..
وتلك البيضاءُ الممدودةُ يدي ..
تقرأ بروجَ مائكَ الذهبيّ ..
مَطهرةً ..
لعمرٍ جديدْ ..

*اديبة يمنية مهاجرة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024