الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:31 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
اللاهثون وراء السراب
تكفلت أحداث الشغب، التي حدثت بفعل أراجيف استغلت موضوع ارتفاع الأسعار والتي فاحت من أفعالها العبثية الروائح المناطقية الكريهة، بكشف حقيقة الأصابع التي تقف وراءها وتحركها لأهداف تخريبية بل تدميرية للمجتمع اليمني.

وتأكد معها صحة توصيفها في إطار التآمر على الوحدة وأن مثيراتها مدفوعة الثمن وتتسلل من خارج اليمن، ولم يكن في الأمر أي جنوح إلى التجني وإطلاق الاتهامات من باب الاستخدام السياسي لأساليب النيل من أطرافها بالباطل.

وكذلك أمر التعامل مع قضية المتقاعدين العسكريين وما شهده من إطلاق دعوات لاعتصامات عامة، وهو ما يخرجها عن النطاق الحقوقي في المطالبة والاستهداف.
وما جرى في أحداث الشغب أنها اقتصرت في ما تسببت به من أضرار على الممتلكات الخاصة لأناس هم جزء من أبناء الشعب اليمني.

وما ينم عنه مثل هذا التوجه وممارساته الخارجة على كل قواعد الأخلاق والتعامل الإنساني أن من يقفون وراءه مرتبطون بمخطط تحويل الاعتراض إلى مواجهة ونقلها من الوجهة الرسمية إلى الساحة الشعبية.

وهم بذلك يريدون إشعالها مصادمات أهلية في تحدٍّ سافر للإرادة الشعبية الكاسحة المؤمنة بالوحدة اليمنية والتي قدمت التضحيات تلو التضحيات في سبيل إعادة تحقيقها وفي الدفاع عنها ووضعها على طريق المستقبل الآمن والزاهر.

ولم يعد أمر المتآمرين على الوحدة هذه المرة العودة بالأوضاع إلى ماضي التشطير السياسي والجغرافي، إذ أنهم يسعون لإحداث الشرخ النفسي والتشظي الاجتماعي وسط المكون الإنساني لليمن.

وذلك هو المستحيل بعينه، كما يستحيل عليهم تحت تأثير الأنانية السياسية والرؤية الضيقة للمصالح الخاصة إدراك أنهم يسوقون أنفسهم ومن يتبعهم إلى التهلكة.

وما سيحدث أنهم لن يطولوا فل لحج أو عسل دوعن أو عنب صنعاء فما يتيحه لهم تاريخهم السياسي ولا ارتباطهم الاجتماعي بالجماهير أن يكون الحصرم حصادهم.
وتلك هي المحصلة أو النتيجة المحتومة لكل توجهات ومحاولات اختراق ثوابت الشعب الوطنية طالما أن الديمقراطية خيار البناء الحديث للمجتمع اليمني والتقدم به نحو المستقبل الأفضل.
ولا غرابة أن تنفذ محاولات النيل من الوحدة من بوابة الديمقراطية الوجه الآخر للمنجز الوحدوي العظيم وتتصل به برباط تاريخي ميلادا ومصيرا.

ولقد فتحت الديمقراطية الساحة اليمنية على امتدادها الجغرافي وثرائها الاجتماعي أمام حرية النشاط السياسي والثقافي لمن أراد أن يؤكد حضوره ويصنع لنفسه مجداً وطنياً وحضارياً.
ولا يضيق بهذه الرحابة إلا من كان في نفسه مرض ويعاني من حالة الانفصام الوطني.
ويشهد التاريخ المعاصر على واحدية النضال اليمني وينضم إليه التاريخ الحديث بشهادته على وحدوية الإنجاز الوطني.
ومن يتصور لنفسه دوراً بعيداً عن هذه الحقيقة الواقعية إنما يغرد خارج السرب ويسعى وراء السرب.

افتتاحية صحيفة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025