السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 07:03 م - آخر تحديث: 05:32 م (32: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالعزيز‮ ‬الهياجم * -
المخلصون هم الرهان
من يقول إن كل شيء »تمام« وعشرة على عشرة والحياة المعيشية للمواطنين هانئة وأن ما يقال عن وجود مظاهر فساد واختلالات هو مجرد كذب ودعوات زائفة تطلها المعارضة.. يكون بذلك يغالط نفسه وأقرب ما يكون إلى شاهد الزور.
لكن في المقابل لايعني أن من يزايد بإسم هموم الناس ومعاناتهم ويدّعي أنه هو النظيف وهو النزيه وهو الساعي إلى اجتثاث الفساد، لا ينطبق عليه شاهد الزور حين يفجر في توجيه التهم جزافاً وحين لاتتسق مواقفه المفاجئة مع ماضيه المثقل بالتجاوزات والغارق في الفساد.
والأخطر في الأمر ليس ذلك الخطاب التصعيدي والحاد الذي يصدر عن أطراف المعارضة والذي نتفق جميعاً على أن دورها هو نقد كل أخطاء وتجاوزات السلطة والحزب الحاكم ونختلف معها في إتباع أسلوب المبالغة والمزايدة في كثير من الأحيان وعلى كثير من القضايا.. بل إن الأخطر هو ما برز بصورة لافتة في الآونة الأخيرة والمتمثل في أطروحات وتصريحات صدرت عن أشخاص هم في الأساس محسوبون على السلطة الحاكمة وليس على المعارضة، وهو ما يُعد غريباً وغير مألوف ويثير الكثير من التساؤلات بشأن أهداف ومرامي ما عبّروا عنه.
فهؤلاء دون تحديد أسماء بعينها نعلم أنهم أو بالأصح الكثير منهم كانوا على مدى السنوات الماضية الأكثر استغلالاً للنفوذ والمسحوبية وأعطوا مناصب أثروا من خلالها ونخروا فيها فساداً وكان ذلك على حساب المصلحة الوطنية وعلى حساب سمعة وصورة ومبادئ المؤتمر الشعبي العام وعلى حساب رصيد القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وإنجازاته الوطنية، وأيضاً على حساب عناصر كفؤة وشريفة ونزيهة في السلطة أو في الحزب الحاكم كانت هي الأجدر بتولي هذه المهام والمسئوليات كون ذلك يخدم برنامج الحزب الحاكم وبرنامج رئىس الجمهورية‮.‬
ومع ذلك فإن فشل أولئك في القيام بأداء واجب المسئوليات والأدوار التي أنيطت بهم، لم يضع حداً لرحلتهم الهوجاء، إذ نراهم لايترددون عن الانخراط في تكتلات وإطارات جديدة تتناقض مع مواقفهم السابقة وتمنحهم مصالح وإمتيازات عبر نوافذ أخرى، إذا كان ذلك لن يكلفهم سوى التنصل للقيادة السياسية وللحزب الحاكم، وتلبس لباس النزاهة والعفة والنظافة.. وفي يوم وليلة يصبح المؤتمر الشعبي العام ورئىسه وحتى كل الشرفاء والمخلصين في الحاكم هم الفساد في حين أن هذه العناصر التي وجدت مصالحها في إطارات وكيانات قبلية مشبوهة الدوافع والتمويل باتت‮ ‬نصيرة‮ ‬الشعب‮ ‬ومصالحه‮!!‬
وبالتالي فإن خلاصة القول هو ان المطلوب الآن الاستفادة من الدروس التي يقدمها هؤلاء وأن يكون للحزب الحاكم وقيادته التاريخية وقفة جادة ومسؤولة تراهن على أن المخلصين والشرفاء وأصحاب الكفاءات داخل المؤتمر الشعبي العام هم الخيار الوحيد للاضطلاع بالمسئوليات الوطنية‮ ‬الملقاة‮ ‬على‮ ‬عاتق‮ ‬المؤتمر‮ ‬وأجندة‮ ‬البرنامج‮ ‬الرئاسي‮ ‬وهم‮ ‬الوسيلة‮ ‬المثلى‮ ‬لتحقيق‮ ‬تطلعات‮ ‬وآمال‮ ‬المواطن‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬مصالح‮ ‬الوطن‮ ‬والرصيد‮ ‬التاريخي‮ ‬لمنجزات‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬ورئيسه‮ ‬فخامة‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮.‬
*عن الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025