الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 09:18 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - السفير حسين العواضي
حسين العواضي -
لعشاق التلال
حزنت كثيراً لهبوط فريق التلال لكرة القدم إلى الدرجة الثانية ، في موسم كروي أسوأ ما فيه هذا الهبوط وأجمل ما فيه فوز فريق حسان بالوصافة .

وأزعجني الصراخ والعويل الذي نشرته بعض الصحف ، معتبرة أنها كارثة عظيمة حلت بالنادي الكبير وقضت على تاريخه الناصع .

التلال يظل عميد الأندية اليمنية وهو تاريخ وبطولات .. ونجوم لا يضره أو ينقص من شأنه أن تهبط إحدى فرقه أو تخسر – لفترة – مقعدها في دوري الأضواء .

فهذه كبوة -فيها عبرة وتجديد للهمة والرياضة - لمن يدرك أعرافها ويحترم قيمها النبيلة – فوز وخسارة - .. صعود وهبوط بطولات وإخفاقات .

والتلال ليس أول نادي عريق يهبط فريقه فالمتابع الرياضي يجد قائمة طويلة بأندية عريقة عربية وقارية وعالمية هبطت مكرهة وعادت أكثر حيوية وقوة.

وليس اليوفينتوس – الإيطالي آخرها مع فارق أن التلال هبط – بشرف – دون أن يعكر أبناؤه بالتلاعب أو الغش أو التحايل لشراء النتائج لأن تاريخه أكبر من هذا السلوك المشين .


ولا يشرف التلال أن يصعد بقرار ، لأن في ذلك ما يدمر أخلاق المنافسة الرياضية ، ويسجل سابقة خطيرة تشوه نقاء اللعب الجميل .

ولا يحتاج عميد الجزيرة والخليج إلى قرار عودة ، يظل نقطة منه ومعايرة في تاريخه المرصع بالكؤوس والأوسمة .

والذين يحبونه عليهم أن يعالجوا جراحه ويدرسوا عوامل سقوطه ويرعوه لينهض ويحتل مكانته المرموقة فالدوري بلا تلال لا طعم له ولا لون .

وأمام التلال بطولة كبيرة يخوضها هذه الأيام بجدارة إذ صعد للأدوار المتقدمة لبطولة الكأس وهو مؤهل للفوز إن جمع صفوفه وتدارك أخطاءه .

وللمحبين المخلصين والأنصار والداعمين فإن التلال بحاجة إلى منشآت ومناشط تتناسب وعراقته واتساع قاعدته وزيادة أعضائه .

وبالتأكيد هو في غنى عن إشاعات الوهم التي تختلق التفسيرات الضيقة ويعتقد صناعها أن عودة فريق التلال يجب أن تتم بقرار وبأسرع مايمكن .

ويجب أن يعلم – قصار النظر – أن للتلال محبين ومشجعين في صنعاء ، وذمار كما له في عدن ، ولحج وأنهم ينتظرون عودته وبطولاته ليعلقون صور نجومه على أسوار المدارس وشرفات المنازل في حارة " الفليحي " بمدينة صنعاء القديمة .
* نقلا عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025