الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 11:10 م - آخر تحديث: 11:06 م (06: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
جهود الأمن وفرقعات العناوين
عندما عين وزيراً للداخلية في حكومة باجمال الأولى لم يكن الدكتور رشاد العليمي يحتاج لأكثر من هذه الفرصة لإثبات أن بوسع الأكاديمي أن يصبح رجل دولة من الطراز الناجح بامتياز.
وخلال فترة ولايته -التي لم تتجاوز الثلاث سنوات- شهدت البلاد أحداثاً أمنية جساماً، وأمكن التغلب عليها بصمت وهدوء شديدين، وعلى نحو موازٍ كانت هناك تطورات تتزايد على أنساق تحديثية تشتمل رجل الأمن وخدمته الإنسانية مرتفعة الأهمية.
ولكن ما يبدو أنه مصدر إزعاج لجهود الوزير أن هناك أصواتاً إعلامية تغريها عناوين البارود والعنف في منافسات السبق الصحفي فتقع في محذور رسم صورة لليمن على غير ما هو عليه بكل تأكيد .وبالنسبة إلى بلد كاليمن تكالبت عليه مخالب الإرهاب وأنياب المؤامرات الخارجية ؛فإن خسائره كانت عالية ،وسدد فواتيرها من قوت أبنائه. ولكن رغم كل ذلك فإن الجهود الأمنية التي آزرتها حكمة بالغة الجدوى قد أثمرت طوق نجاة.
إن الحديث عن مكافحة الإرهاب الآن أصبح مطبوعابعناوين غير محلية، وهو يتم، وحسب، من قبيل الشراكة والتعاون الدولي، ومن منطلق اتفاقيات ثنائية. بكلمة أخرى لقد خرج اليمن من عنق الزجاجة الناسفة بهدوء وبعنفوان أيضاً.
حسناً لقد أصبح الاستقرار شائعاً في كافة الربوع اليمنية غير أن التأثيرات التي خلفتها أحداث "كول" و"ليمبرج" وأبين على ضفة الاقتصاد (سياحة واستثمار) ما تزال تحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل حتى يتم مسحها.
ولعل ما يبدو لافتاً أن حركة رد الاعتبار للسياحة لا تتناسب مع واقع الوضع المستقر الذي بات عليه الوضع الآن.
ولا شك أن اللواء د/ رشاد العليمي لم يستخدم ثعبان موسى ولا عصاه السحرية، ولكن عندما تعلو الهمم تتحقق الغايات؛ وهو أمر يستطيعه الآخرون، إن هم جدُّوا إلى ذلك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025